"لوحة داخل لوحة"... أحدث ظاهرة على الإنترنت

24 يناير 2019
تحولت إلى ظاهرة (تويتر)
+ الخط -
ضج موقع "ريديت" مؤخرًا بشكل جنوني بالعشرات من اللوحات التي تصور "لوحات داخل لوحات" في أحدث ظاهرة مستوحاة من فيلم "inception"، الذي يدور حول أحلام داخل أحلام.

ونشر العديد من المستخدمين لوحاتهم، مرفقين إياها بعبارة: "أنا رسمت المرأة التي رسمت الرجل الذي رسم المرأة التي رسمت البجعة"، وفقًا لموقع "بي بي سي".

وبدأ كل شيء بصورة لسيندي ديكر (55 عامًا) من جاكسونفيل بولاية فلوريدا الأميركية، وهي تحمل لوحة رسمتها لبجعة، وقالت: "أنا مجرد أم عادية كانت أيامها الماضية غير عادية"، لتصير سيندي واحدة من أكثر الأمهات شعبية على "ريديت"، بعد أن نشر ابنها صورتها، مع اللوحة التي رسمتها في حلقة دراسية فنية، حضرتها مع صديقتها في إحدى الأمسيات.



وأوضحت سيندي أنها لم تكن تعلم شيئًا عن نوايا ابنها: "ظننت بصدق في البداية، أنه كان يود أن يعرض الصورة لأصدقائه على سناب شات فقط، لم أكن أعرف وقتها كيف يتفاعل الناس حتى على ريديت".

وحققت صورة سيندي شعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعجب بها أكثر من 75 ألف شخص على "ريديت"، كما شوهدت أكثر من 1.14 مليون مرة على موقع "إمجور".



ويذكر أن الفنان السويدي كريستوفر زيترستراند، البالغ من العمر 45 عامًا، أول من بدأ برسم صورة سيندي، وقال: "كنت أتصفح ريديت، وظننت أن فكرة رسم إحدى الأمهات اللواتي يحملن لوحاتهن، ستكون أمرًا لطيفًا لقضاء وقت مسل".

كما أوضح زيترستراند أن موجة رسم "لوحات داخل لوحات"، والتي تلت لوحته أثارت استغرابه، وقال: "كان الأمر مفاجئًا للغاية، استمر الأمر حتى رسم الناس أكثر من 40 لوحة، وكانت لوحتي داخلها تصبح أصغر فأصغر مع الوقت".

وحققت لوحة زيترستراند بدورها ضجة كبيرة، إذ نالت مئات التعليقات الإيجابية، وأعجب بها أكثر من 120 ألف شخص خلال 5 أيام فقط من نشرها على "ريديت".

المساهمون