"كفرناحوم" أفضل فيلم طويل بمهرجان أجيال السينمائي

04 ديسمبر 2018
شهد المهرجان حضوراً جماهيرياً (العربي الجديد)
+ الخط -
أسدل الستار، مساء أمس الإثنين، على فعاليات مهرجان أجيال السينمائي السادس الذي أقيم في رحاب الحي الثقافي "كتارا" في العاصمة القطرية الدوحة، وعرض 23 فيلماً طويلاً و58 فيلماً قصيراً من ضمنها 24 فيلماً من العالم العربي.

وجاءت النتائج بناء على تصويت أكثر من 550 حكماً من 55 بلداً من ضمنهم 25 حكماً دولياً، ويتوزعون في ثلاث فئات، هي بدر التي تضم الحكام الشباب من 18 إلى 21 عاماً، هلال للحكام من 13 إلى 17 عاماً، ومحاق للصغار من 8 إلى 21 عاماً. وقد حضر الحكام الدوليون من بلدان عدة منها أرمينيا، البوسنة والهرسك، إيطاليا، الأردن، الكويت، عمان، إسبانيا، تركيا، المملكة المتحدة.

وفاز بجوائز مسابقة "أجيال" عن فئة "بدر"، فيلم "كفرناحوم" (لبنان/2018) للمخرجة نادين لبكي جائزة أفضل فيلم طويل، وذهبت جائزة أفضل فيلم قصير لفيلم "نقلة" (الكويت/2017) للمخرج الكويتي يوسف البقشي.

أما عن فئة "هلال"، فحصد فيلم "ما تريده ولاء" (كندا، الدنمارك/2018) للمخرجة كريستي جارلاند، جائزة أفضل فيلم طويل، وفيلم "قتل الأمل" (فرنسا/2017) من إخراج جوليا ريتالي وناتاشا غرانجو، بجائزة أفضل فيلم قصير.

وعن فئة "محاق" خطف فيلم "حديقة الحيوان" (إيرلندا، المملكة المتحدة/2017) للمخرج كولن ماكلوفر، جائزة أفضل فيلم طويل، وفاز فيلم "قبقب" (قطر/2018) للمخرجة القطرية نوف السليطي، بجائزة أفضل فيلم قصير.

كما حقق فيلم "كفرناحوم" جائزة الجمهور، فيما فازت الممثلة فاطمة النهدي لدورها في فيلم "قبقب" بـ "جائزة عبد العزيز جاسم لأفضل أداء تمثيلي" وذلك ضمن "جوائز صنع في قطر" التي أعلن عنها في وقت سابق. وتضم المسابقة الرسمية في مهرجان أجيال في هذا العام 33 فيلماً قصيراً من ضمنها 8 أفلام من برنامج "صنع في قطر"، و13 فيلماً طويلاً.

وفي حفل الختام، كرّم مهرجان أجيال السينمائي، كايلاش ساتيارثي الحائز على جائزة نوبل للسلام ومنحه جائزة تقديرية تكريماً له عن دوره القيادي ومساهماته الاستثنائية للقضاء على الاستغلال والعنف الممارس تجاه الأطفال.


وقالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان، فاطمة حسن الرميحي: "حين بدأنا النسخة السادسة من المهرجان، كان هدفنا تقديم أفلام تمثل "صوت الأجيال"، موضحة أن أفلام المهرجان تناولت مواضيع تركز على الأمل والشجاعة والمرونة، وقد ساعدت على ربط الجمهور بجذوره وماضيه في عالم تسيطر عليه التكنولوجيا والتطور السريع.

المساهمون