"كتائب القسام": الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن أي عدوان على الفلسطينيين

غزة

ضياء خليل

avata
ضياء خليل
16 سبتمبر 2020
AFP-TV_20200915_WAR_ISR_ConflictGaza_8Q27GP_en.jpg
+ الخط -

جددت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، التأكيد على أنّ الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن أي عدوان على الشعب الفلسطيني ومواقع المقاومة العسكرية.
وجاء تأكيد القسام هذا في بيان مقتضب، وصل إلى "العربي الجديد" نسخة منه، بعد ساعات قليلة من القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع للمقاومة شمالي ووسط قطاع غزة، والذي ردت خلاله المقاومة على هذا العدوان بتثبيت قاعدة أنّ "القصف الإسرائيلي سيقابله رد من المقاومة".
وقالت الكتائب: "قد كان وسيظل الرد مباشراً، فالقصف بالقصف، وسنزيد ونوسع من ردنا بقدر ما يتمادى الاحتلال في عدوانه".
وأطلقت المقاومة صباح الأربعاء رشقات من الصواريخ تجاه مستوطنات ما يعرف بـ"غلاف غزة"، بينما كان الطيران الحربي والمروحي الإسرائيلي يستهدف مواقعها.
وأعلنت فصائل المقاومة في أكثر من مرة أنها سترد على كل اعتداء على قطاع غزة يطاول مواقعها والفلسطينيين، وأنها لن تسمح للاحتلال بتغيير قواعد الاشتباك.
وكانت طائرات حربية ومروحية إسرائيلية قصفت فجر وصباح اليوم الأربعاء، عدداً من مواقع المقاومة الفلسطينية في شمالي ووسط قطاع غزة. واستهدفت غارة إسرائيلية صباحاً موقعاً عسكرياً لحماس شرقي جباليا شمال القطاع، وفق ما أعلنت مصادر أمنية.
وفجراً استهدفت الطائرات المروحية موقع عسقلان التدريبي شمال القطاع بعدد من الصواريخ، ثم قام الطيران الحربي بقصف المكان بعدد من الصواريخ.
وقصفت طائرات الاحتلال موقع التل العسكري غربي مدينة دير البلح وسط القطاع بعدد من الصواريخ.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إنه تم قصف 10 أهداف في غزة بينها مصنع لإنتاج وسائل قتالية ومتفجرات بالإضافة الى مجمع عسكري تابع لحماس يستخدم لتدريب وتجارب صاروخية. ولم يسجل وقوع إصابات في الجانب الفلسطيني خلال العدوان الإسرائيلي.
في سياق متصل، وصل المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، اليوم إلى قطاع غزة، عبر حاجز بيت حانون، الواقع شمالي القطاع.

وقال مصدر فلسطيني مُطّلع، لوكالة "الأناضول"، إن "ملادينوف وصل برفقة وفد أممي مكون من 6 أشخاص إلى غزة"، مضيفا أنه سيمكث لعدة ساعات داخل القطاع، ليلتقي بعدد من قادة "حماس"، "لبحث قضايا متعددة".
ووفق المصدر ذاته فإن "الزيارة تأتي في إطار جهود الوسطاء لتثبيت تفاهم وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل نحو أسبوعين"، علماً أن المسؤول الأممي كان "أحد الأطراف الوسيطة التي رعت التفاهم الأخير إلى جانب قطر ومصر".

ذات صلة

الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..
الصورة
عائلة أبو عمشة في غزة تعاني من ويلات النزوح والمرض والحرب، 18 يونيو 2024 (الأناضول)

مجتمع

لم يتجاوز عمر الطفلة انشراح أبو عمشة الـ 16 عاماً، عاشتها في غزة كغيرها من أطفال القطاع المحاصر غير أنها عانت خلال أعوامها الصغيرة الحرب والسرطان
الصورة
مقاتلون من كتائب القسام ينظرون لموقع إسرائيلي، 19 يوليو 2023 (Getty)

سياسة

منذ بداية الاجتياح الإسرائيلي البري لقطاع غزّة، نجحت كمائن كتائب القسام في تكبيد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة في الأفراد والآليات