أطلقت شركة "فيسبوك" تحقيقاً في ادعاءات استغلال روسيا منصاتها الاجتماعية في التأثير على استفتاء خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت).
ووجّه مسؤول سياسة "فيسبوك" في المملكة المتحدة، سيمون ملنر، رسالة إلى رئيس لجنة البيانات الرقمية والإعلام والرياضة البريطانية، داميان كولينز، واعداً إياه بالتحقيق في هذه الادعاءات كاملة، خلال الأسابيع المقبلة، وفقاً لصحيفة "ذا تيليغراف" البريطانية، أمس الأربعاء.
وجاء في رسالة ملنر: "نظرنا بطلبك، ونؤكد لك أن فريق التحقيقات لدينا يبحث عن أي نشاطات مماثلة حصلت خلال الاستفتاء على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي ولم نحددها سابقاً".
وأضاف "نود الانتهاء من هذه المهمة فوراً، وستتطلب أسابيع عدة، لكن الجدول الزمني يعتمد بشكل أساسي على ما قد نجده في تحقيقاتنا".
Twitter Post
|
وكان كولينز قد أشار إلى أن "فيسبوك" كشفت عن تدخل مؤسسة واحدة، وهي "وكالة أبحاث الإنترنت" التابعة لروسيا التي تدخلت في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016، مطالباً الشركة بالتوسع أكثر في تحقيقاتها.
وأعطى كولينز مهلة لـ"فيسبوك" و"تويتر"، إلى يوم الخميس المقبل، كي تقدّم أدلة على التدخل الروسي. ويتوقع أن تستجيب "تويتر" بحلول نهاية الأسبوع.
وكان موقع "فيسبوك" أعلن عن اكتشاف 97 سنتاً فقط أُنفقت على إعلانات مولّها عملاء روس، خلال فترة الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي، إلا أن ردّه وُصف بالمحدود وغير الكافي، علماً أن الموقع يجذب 30 مليون مستخدم في المملكة المتحدة.