"فيسبوك" تصرّ على رفض تدقيق الإعلانات السياسية

10 يناير 2020
تعديلات "فيسبوك" محدودة لا ترضي النقّاد (ياب أريينز/نورفوتو/Getty)
+ الخط -
أعلنت شركة "فيسبوك"، أمس الخميس، عن تعديلات محدودة في إجراءاتها المتعلقة بالإعلانات السياسية على منصاتها، بينها السماح للمستخدمين بإيقاف أدوات معينة مخصصة لتوجيه هذه الإعلانات، لكنها لم تستجب لمطالب النقّاد بمنع السياسيين من استغلال نظام الإعلانات في نشر الأكاذيب.

فشلت "فيسبوك" في مواجهة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، وسمحت بإساءة استخدام بيانات المستخدمين من قِبل شركة الاستشارات السياسية "كامبريدج أناليتكا". وقبل الانتخابات المرتقبة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، تواجه انتقادات حادة بشأن سياساتها الخاصة بالإعلانات، وتحديداً إعفاء السياسيين من معايير التحقق.

وقالت "فيسبوك" إن موقعها الأساسي ومنصة "إنستغرام" التي تملكها سيتمتعان قريباً بأداة تمكّن المستخدمين من اختيار مشاهدة عدد أقل من إعلانات القضايا السياسية والاجتماعية، وستوفر من بيانات الإعلانات للعامّة.

وستنشر "فيسبوك" ميزات بيانات الموسعة في الربع الأول من العام الحالي، وتعتزم تطبيق التحكم في الإعلانات السياسية بدءاً بالولايات المتحدة هذا الصيف، مع توسيع هذا الإعداد في النهاية إلى مزيد من المواقع.

تجدر الإشارة إلى أن المنصات الرقمية تواجه تدقيقاً مشدداً بشأن الإعلانات السياسية وحملات التضليل ونشر الأخبار الزائفة، وتحديداً "فيسبوك" و"غوغل".

وقد أعلنت "تويتر" عن حظر الإعلانات السياسية على منصتها، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قالت "غوغل" إنها ستعلق قدرة المعلنين على استهداف الإعلانات الانتخابية باستخدام بيانات، مثل سجلات الناخبين العامة والانتماءات السياسية العامة.

المساهمون