قالت مصادر إعلامية وأمنية مصرية، اليوم الثلاثاء، إن قضية فساد وزارة الزراعة المتهم فيها وزراء سابقون ورجال أعمال بارزون، هي من تقف وراء منع رجل الأعمال سليمان عامر من السفر إلى ألمانيا.
وكانت سلطات الأمن في مطار القاهرة الدولي، قد منعت، أمس الإثنين، سفر رجل الأعمال البارز وصاحب منتجع جولف السليمانية الشهير في طريق القاهرة إسكندرية الصحراوي، سليمان عامر، إلى ألمانيا، بناء على قرار صادر من النائب العام كطلب قاضي التحقيق، إلى حين انتهاء التحقيق معه في قضايا محددة.
وقالت مصادر أمنية في مطار القاهرة لـ"العربي الجديد" إنه: "أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب الطائرة الألمانية المتجهة إلى فرانكفورت، فوجئ رجل الأعمال الشهير بضابط الجوازات يمنعه من السفر، بعدما تبين أن هناك أمراً من قاضي التحقيقات يمنعه من مغادرة البلاد إلى حين انتهاء التحقيقات معه".
وأمر مدير أمن المطار، اللواء طارق فتحي، بإلغاء سفر رجل الأعمال المصري، والذي يمتلك قناة فضائية وموقعاً إخبارياً، وخروجه من المطار بعد اتخاذ الإجراءات الأمنية المتبعة.
ولم تكشف المصادر عن نوعية التحقيقات المتعلقة برجل الأعمال، لكن مصادر أخرى قالت إنها متعلقة بقضية تتعلق بأراضي تابعة لوزارة الزراعة، أو ما يعرف بفساد وزارة الزراعة.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت عن احتمالات أن تشمل قضية الفساد الخاصة بوزارة الزراعة تحقيقات مع عدد من رجال الأعمال المرتبطين بأعمال الوزارة، والذين حصلوا على أراضٍ بمئات الآلاف من الأفدنة؛ وكان من أبرزهم رجل الأعمال سليمان عامر.
وأفادت المصادر أن: "جهاز الكسب غير المشروع طلب من سليمان عامر مبلغ 100 مليون جنيه (12.4 مليون دولار) نتيجة فروق أسعار أرض السليمانية التي حصل عليه للزراعة وقام بتسقيعها وتحويلها إلى منتجعات سكنية.
اقرأ أيضاً: الفساد والفشل الاقتصادي عنوانا حكومة مصر