وقفزت هذه العبارة بنسبة 250 في المائة في ساعات الصباح الأولى وواصلت صعودها طيلة هذه الفترة، نتيجة مواصلة البريطانيين عملية البحث من أجل فهم ما حصل وما سيحصل رغم أن الأوان كان قد فات آنذاك.
وأصدرت "غوغل" التقرير في الساعة الثانية صباحاً بالتوقيت المحلي أي بعد أربع ساعات من انتهاء التصويت وفي وقت كان واضحاً فيه أن البريطانيين أنفسهم كانوا قد اختاروا المغادرة بشكل نهائي.
وأمام حقيقة عدم فهم البريطانيين لما يحدث، سعى السياسيون إلى طمأنتهم بأن التغييرات لن تكون سريعة وجذرية، ولن يحصل كل شيءٍ بشكل فوري بين عشية وضحاها فور مغادرة الاتحاد.
وطمأن ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني المستقيل في كلمة ألقاها بُعيد الإعلان عن النتائج النهائية أن المواطنين سيواصلون العيش حيث هم سواء كانوا قادمين من بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي أو العكس.
ويأتي ذلك إثر الإعلان الرسمي عن تصويت نحو 52 بالمائة من البريطانيين لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، تلاه قرار رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الاستقالة من منصبه في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وهبوط حاد في سعر صرف الجنيه الاسترليني.