تدوّن الطفلة السورية بانا العبد مذكّراتها وتجربتها في كتاب بعنوان "عزيزي العالم"، على أن يبصر النور أواخر العام الجاري.
وبانا العبد، البالغة من العمر 7 أعوام، سُمّيت بـ"أيقونة حلب" بعدما نشطت على مواقع التواصل الاجتماعي لتنقل إلى العالم باللغة الإنكليزيّة ما عاشته من مآسٍ هي وعائلتها وكلّ الحلبيين، والسوريين عموما، بسبب القصف والدمار.
ونالت العبد شهرة عالمية بفضل تغريداتها على موقع "تويتر" من داخل الأحياء المحاصرة في حلب، بمساعدة والدتها فاطمة. ورحلت إلى تركيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث استقبلها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وستتولى شركة Simon & Schuster للمطبوعات نشر الكتاب.
وقالت بانا، في حديث لـ"إنترتاينمت ويكلي"، إنها تأمل "أن يحفز كتابها العالم على فعل شيء من أجل السوريين، خصوصاً الأطفال، وجلب السلام للأطفال الذين يعيشون الحروب حول العالم".
وفي تغريدةٍ، كتبت بانا: "العالم يجب أن ينهي جميع الحروب الآن في كلّ بقعة من العالم".
من جهتها، قالت كريستين برايد، المحررة في "سيمون أند ستشاستر"، إنّه "كما البطلات الشبابيات البارزات مثل مالالا يوسفزاي، فإن تجارب بانا ورسالتها تتخطى العناوين، وتخرق الضجيج السياسي والمناقشات، لتذكّرنا بالتكلفة البشرية للحرب والنزوح".
(العربي الجديد)
وبانا العبد، البالغة من العمر 7 أعوام، سُمّيت بـ"أيقونة حلب" بعدما نشطت على مواقع التواصل الاجتماعي لتنقل إلى العالم باللغة الإنكليزيّة ما عاشته من مآسٍ هي وعائلتها وكلّ الحلبيين، والسوريين عموما، بسبب القصف والدمار.
ونالت العبد شهرة عالمية بفضل تغريداتها على موقع "تويتر" من داخل الأحياء المحاصرة في حلب، بمساعدة والدتها فاطمة. ورحلت إلى تركيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث استقبلها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وستتولى شركة Simon & Schuster للمطبوعات نشر الكتاب.
وقالت بانا، في حديث لـ"إنترتاينمت ويكلي"، إنها تأمل "أن يحفز كتابها العالم على فعل شيء من أجل السوريين، خصوصاً الأطفال، وجلب السلام للأطفال الذين يعيشون الحروب حول العالم".
وفي تغريدةٍ، كتبت بانا: "العالم يجب أن ينهي جميع الحروب الآن في كلّ بقعة من العالم".
من جهتها، قالت كريستين برايد، المحررة في "سيمون أند ستشاستر"، إنّه "كما البطلات الشبابيات البارزات مثل مالالا يوسفزاي، فإن تجارب بانا ورسالتها تتخطى العناوين، وتخرق الضجيج السياسي والمناقشات، لتذكّرنا بالتكلفة البشرية للحرب والنزوح".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)