"طنجة للكتاب والفنون": الهوية وأسئلتها

04 مايو 2017
(طنجة)
+ الخط -
انطلق أمس "معرض طنجة الدولي للكتاب والفنون" في المدينة المغربية ويتواصل حتى الأحد، السابع من الشهر الجاري، تحت شعار "أية حرية للشباب؟".

لن يقتصر حضور المعرض على الكتّاب ودور النشر، مثلما هو مألوف في معارض الكتب الدورية، بل يحضر سوسيولوجيون وفلاسفة وفنانون من المغرب وفرنسا، حيث تدور محاور الفعاليات حول ثيمة المعرض التي انطلق تحتها في دورته الواحدة والعشرين.

الأسئلة الأساسية في الطاولات المستديرة والمحاضرات وورش العمل والعروض المسرحية والموسيقية والسينمائية والقراءات المختلفة، تُناقش علاقة الشباب بالحاضر، ثم كيف يكوّن علاقته مع المستقبل، وماذا تعني قيم التحرّر والمقاومة والإبداع، والهوية وأسئلتها الواقعية والافتراضية والحلم بالهجرة.

شعار "طنجة للكتاب والفنون" يجعلنا نقف عند استخدام  كلمة "الشباب"، خاصة في التظاهرات المتعدّدة الثقافات، وكأنها كلمة تعرّف كتلة واحدة متجانسة، في فرنسا والمغرب، تبدو كلمة شباب وقد أصبحت شعاراً يمكن إدراج الكثير من التظاهرات تحته لشدّة ما هي كبيرة ومعقّدة بالمعنى الاجتماعي ومتعدّدة بالثقافي.

من أبرز الأسماء المشاركة الكاتب فؤاد العروي، والروائي عبد الله الطايع والمخرج هشام العسري والروائي طاهر بن جلون، الذي يبدو كما لو أنه ضيف دائم في المهرجان. أما من فرنسا تحضر الموسيقية سافو، والروائي ماركو مالت، وكاتب السيناريو والروائي ديفيد فوينكينوس، والصحافي جان بيرنبوم.

المعرض هو إحدى التظاهرات المشاركة في ما يعرف بالموسم الثقافي الفرنسي-المغربي، حيث تقام بالشراكة والتعاون بين المراكز الثقافية الفرنسية المنتشرة في المغرب وبين مؤسسات ثقافية مغربية.

دلالات
المساهمون