"طفل بريدجيت جونز"... من هو والد الجنين؟

20 يوليو 2016
(getty/ LUCY NICHOLSON)
+ الخط -


لا يزال كثيرون يتذكّرون المغامرات المضحكة، التي تخوضها الممثلة الأميركية رينيه زيلويغر، عبر شخصية "بريدجيت جونز"، في فيلمي "يوميات بريدجيت جونز" (2001) لشارون ماغوير، و"بريدجيت جونز: حافة العقل" (2004) لبيبان كيدرون.

بعد 12 عاماً، تعود "الأربعينيّة الوقحة"، كما توصف، في حلقة ثالثة، يكشف الترويج الإعلاني ـ الإعلامي، أن عدد المشاهد المضحكة فيها قد ازداد، وهو بعنوان "طفل بريدجيت جونز"، للمخرجة ماغوير نفسها. علماً أن عروضه التجارية الأميركية تبدأ في 16 سبتمبر/أيلول 2016، والفرنسية في 5 أكتوبر 2016.

وبحسب المعلومات الصحافية المتداولة، فإن حبكة الجزء الثالث تستكمل ما انتهت إليه بريدجيت جونز. إذ بعد مرور 5 أعوام على ارتباطها برجل أحلامها، مارك دارسي (كولن فيرث)، أمضتها مرتاحة ومطمئنة وسعيدة فيها، يُصبح الزواج، الذي حلمت به كثيراً، مجرّد ذكرى قديمة.

تُصبح جونز عزباء مرة أخرى، وتبدأ عملها كمنتجة أخبار تلفزيونية، وتشعر، هي التي باتت في الأربعين من عمرها، بنوع من الملل، وبعجز عن نسيان حبّها الأساسي، وحبيبها السابق. وتحت إلحاح أصدقائها وصديقاتها، بضرورة إقامة علاقة جديدة، تلتقي جاك كوانت (باتريك دامبسي)، الوسيم جداً.

فجأة، يظهر مارك في حياتها، مجدّداً. فإذا بها تغرق في مشاكل عديدة، قبل أن تكتشف أنها حامل، من دون أن تعرف من هو والد الجنين. وهذا سيجعل حياة مارك وجاك صعبة، إذْ يريد كل واحد منهما أن يعيش معها، وأن يتولّى تربية المولود.

يُذكر أن الميزانية الإنتاجية الموضوعة لـ "طفل بريدجيت جونز"، تبلغ 35 مليون دولار أميركي، بحسب الخبر الذي نشره الموقع الإلكتروني "بوكس أوفيس موجو" (المعني بالميزانيات والإيرادات الخاصّة بالأفلام الأميركية)، في 5 أبريل/ نيسان 2016.

أما ميزانية الجزء الأول، فتبلغ 25 مليون دولار أميركي، وإيراداته الدولية 281 مليوناً و929 ألفاً و795 دولاراً أميركياً، وميزانية الجزء الثاني تبلغ 40 مليون دولار أميركي، وإيراداته الدولية 262 مليوناً و520 ألفاً و724 دولاراً أميركياً.
دلالات
المساهمون