وأكدت الداخلية الأفغانية، أنّ الهجوم الانتحاري، استهدف مسجد "باقر العلوم" قبيل صلاة الظهر، وأدى إلى مقتل 27 شخصاً، وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح، عدد منهم في حالة خطيرة.
وقال المتحدث باسم الداخلية نجيب الله دانش، في تصريحات صحافية، إنّ "الهجوم على المسجد الشيعي، نفذّه انتحاري بحزامه الناسف وسط المصلين قبيل صلاة الظهر".
ولم يتحدّث المتحدث باسم الداخلية عن الجهة التي تقف وراء الهجوم، إلا أنّه قال إنّ "الجماعات المسلحة وأعداء البلاد يحصدون أرواح الأبرياء".
وسارعت حركة "طالبان" أفغانستان إلى نفي وقوفها وراء الهجوم. وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، في بيان، إنّ "الحركة تدين وبشدة مقتل المدنيين، وتنفي وقوفها وراء الهجمات المثيلة".
لكنّ المتحدث باسم الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية عبد الله عبد الله، اتّهم "طالبان" بأنّها نفذّت الهجوم.
يشار إلى أنّ كبار المسؤولين في الحكومة يحضرون عادة إلى مسجد "باقر العلوم" المستهدف، لكنّ الداخلية الأفغانية نفت أن يكون في المسجد أي مسؤول عند وقوع التفجير.
وذكرت الداخلية أنّ الأقلية الشيعية كانت تعقد في المسجد مجلس الأربعينية التي تلي عاشوراء، عند التفجير.
وبدأ تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في الأونة الأخيرة باستهداف أبناء الأقلية الشيعية في كابول، من خلال التفجيرات على أماكن عبادتهم.
وكان تفجير آخر في العاصمة كابول نفسها قد أدى، اليوم الاثنين، إلى مقتل شخص على الأقل وإصابة عدد آخر بجراح.
وأكدت السلطات الأمنية أنّ التفجير نجم عن قنبلة مغناطيسية استهدفت، صباح اليوم، سيارة حكومية.