"ضيوف الشتاء" على مسرح المنفى

15 فبراير 2016
(من دعوات العرض)
+ الخط -

في باريس، بات المسرح يستدعي أهم المواضيع التي تشغل الرأي العام؛ من إرهاب وسياسات اقتصادية، وأخيراً مسألة اللاجئين السوريين. ليس العمل المسرحي سوى منطلق قد يفضي إلى آفاق أخرى، سواء بما يرسّبه من أفكار وأحاسيس لدى المشاهد، أو من خلال النقاشات التي يفتحها.

"ضيوف الشتاء، تجارب المنفى" هو عرض مسرحي ونقاش يقام اليوم في "مكتبة فرانسوا ميتران" في العاصمة الفرنسية، ويقدّم خلال الأيام المقبلة أيضاً. العرض من إخراج أوريلي روبي، ويؤدي أدواره لاجئون سوريون في فرنسا هم: رماح النبواني ورشا زيد وعيسى العيسى ويزن حواش ويارا الحصباني وآية الأطرش وسالي جام.  

يضيء العمل الذي يمتد على ساعة وعشر دقائق فئات مختلفة من اللاجئين، إنهم طلبة وباحثون عن عمل وفنانون وثوريون وغيرهم. الزاوية التي يتناولهم منها هي أنهم منسيو الربيع العربي. يقدّم العمل لقاء هؤلاء مع البلد الجديد الذي يقيمون، أنه انتقال لا يمكنه أن يكون سلساً؛ إذ يأتي في مرحلة من الحروب المتداخلة التي تخلخل طموح هؤلاء الشباب في البناء مثل عاصفة شتوية.

يتبع العرض نقاش مفتوح يحضره مثقفون سوريون. يدير هذا النقاش المؤرخ السوري فاروق مردم بِك، ومن بين المشاركين فيه الكاتبة وجدان ناصيف (تكتب باسم جمانة معروف) والباحثة في اللغويات نسرين الزهري والشاعر والصحافي محمود الحاج. ما يجمع بين هؤلاء هو أنهم يعيشون تجربة المنفى، وأنهم يشتغلون عليها ضمن اختصاصات أكاديمية.


اقرأ أيضاً: "رسائل وطن": تليين زوايا العزلة الألمانية 

المساهمون