قالت حركة "صحافيون ضد الانقلاب" في مصر، إنها "لن تشارك في انتخابات التجديد النصفي، لمجلس نقابة الصحافيين المقبلة". وأضافت أنها "كانت تنوي المشاركة بقوة للمنافسة على كل المقاعد، وأيضاً على منصب النقيب لما اكتسبته الحركة خلال الأشهر الماضية من ثقة وتفاعل مع جموع أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، إلا أن المناخ التحريضي والانتصار لأيديولوجية معينة من دون الانتصار للمهنة ذاتها، دفع الحركة لاتخاذ قرار بالابتعاد عن المشهد الانتخابي لما شابه ويشوبه من تجاوزات غير مهنية، قام ويقوم بها أصحاب المصالح والمستفيدون من النظام الانقلابي والمرتمين في أحضانه، وتأكيداً من أعضائها على أن هدف الحركة ليس المناصب أو المغانم، بل مقاومة الانقلاب والوقوف في وجه الفساد والمفسدين وهو الهدف الذي أنشئت من أجله الحركة".
[إقرأ أيضاً: عبير سعدي... مشاغبة نقابة الصحافيين المصريين لا تتعب]
وأكدت الحركة في بيان لها أنها: "تثمن الثقة الكبيرة التي أولتها لها أعداد كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحافيين للضغط عليها من أجل الترشح لانتخابات التجديد النصفي وتؤكد لهم استمرارها في النضال من أجل مقاومة الانقلاب العسكري الغاشم، والوقوف ضد كل تجاوزاته في حق الشعب المصري، والدفاع عن حرية الصحافة والصحافيين".
وأشارت، إلى أن: "الحركة ستشارك أعضاء الجمعية العمومية في إسقاط النقيب الحالي ومجلسه الذي لطخ ثوب المهنة وشرفها وأضاع هيبة الصحافة وتاريخ الصحافيين في أقل من عامين". وتعهدت الحركة "باستمرار دعمها ووقوفها خلف الزملاء الصحافيين السجناء على خلفية ممارساتهم لمهنتهم وكتاباتهم ومواقفهم الرافضة للانقلاب، وتعتبر هذه القضية أحد أهم القضايا التي ينبغي على جميع الصحافيين مرشحين وناخبين تبنّيها، إذ لم يسبق أن ضمت سجون مصر في وقت واحد أكثر من مئة صحافي وإعلامي من بينهم أعضاء مشتغلون بجداول النقابة".