نظّم لاجئون سوريون وناشطون عرب في العاصمة النمساوية فيينا، مساء أمس الاثنين، مسيرة بعنوان "شكراً النمسا"، بمشاركة ممثلين عن الهيئة الإسلامية الرسمية في البلاد.
شارك في المسيرة نحو 500 لاجئ سوري وناشط، وبدأت بوقفة أمام محطة قطار الغرب "فيست بانهوف"، حيث يسافر اللاجئون القادمون من المجر، إلى ألمانيا، وانتهت عند متحف (موزيم) كوارتير.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كتب عليها "شكراً..النمسا" وأعلام النمسا، ورددوا هتافات "نحب النمسا"، ووزعوا 3 آلاف وردة على المارة ورجال الشرطة النمساوية الذين أمنوا المسيرة، مدة ساعتين، وحظيت المسيرة بتغطية إعلامية كبيرة.
وقال يوسف اليمني، أحد منظمي المسيرة "أتينا إلى النمسا لاجئين، وتم قبولنا على هذا الأساس، ولا نريد أن نكون أدوات للحملات السياسية، فنحن لدينا مسؤوليات تجاه هذه البلاد".
وأشار الناشط السوري، بسام قباني، إلى أنّ "الهدف من المظاهرة الإشادة بالموقف النمساوي تجاه اللاجئين، والدور الذي تلعبه المنظمات الإنسانية والإغاثية في مساعدة اللاجئين الذين يصلون النمسا يومياً بالآلاف".
وانتقد قباني موقف بعض الدول المجاورة مثل المجر، لاتباعها سياسات تفتقد للبعد الإنساني في التعامل مع اللاجئين، الذين قطعوا أميالاً في رحلات غامروا فيها بحياتهم وحياة أطفالهم وأسرهم في محاولة للبحث عن الأمن والأمان.
الجدير بالذكر، أن البرلمان النمساوي تبنى، الأسبوع الماضي، قانوناً جديداً يسهل من سرعة إيواء اللاجئين في أماكن مناسبة، ويراعي نظام حصص توزع على المقاطعات والمدن بنسبة 1.5 في المائة من عدد السكان.
اقرأ أيضاً: النمسا تلحق 5000 تلميذ من اللاجئين بالتعليم
