وقعت مذيعة التلفزيون الأردني، لارا طماش، في خطأ فادح، بعدما ذكرت أن شركة ألعاب "طماطم"، التي تعتبر واحدة من أبرز شركات إنتاج ألعاب الفيديو في الوطن العربي، فخورة بإنتاجها للكاتشب والبندورة.
المذيعة طماش كانت على ما يبدو لا تعلم عن الشركة ما يكفي لتتحدث عنها بتلك الاستفاضة، حيث جاء حديثها خلال برنامج تقدمه عبر شاشة التلفزيون الأردني الرسمي، عقب زيارة الملكة رانيا العبد الله للشركة، في السادس والعشرين من شباط/ فبراير الماضي.
وتحدثت طماش عن سعادة شركة "طماطم" بالزيارة الملكية، وفخرها "بمنتجاتها من البندورة والكاتشب، والتي وصلت إلى الأسواق العالمية"، وفقا للمذيعة، ولكن الأمر الحقيقي أن شركة "طماطم" هي شركة مطورة للمحتوى الإلكتروني والألعاب.
وقبل خطأ المذيعة غير المتعمد، بث التلفزيون الأردني تقريراً عن شركة طماطم، ضمن برنامج "يسعد صباحك"، تحدث خلاله عن إنجازات الشركة. وبعد ذلك، أخطأت طماش دون أن تدرك ذلك، حيث تحدثت عن الشركة على أنها متخصصة بإنتاج وتصنيع البندورة والكاتشب.
Twitter Post
|
ولم تسلم المذيعة من تندر الشركة المعنية بالتقرير، لتنشر عبر حسابها على منصة تويتر أنها فوجئت من حديث طماش، موضحة في الوقت ذاته أنها شركة تطوير ونشر ألعاب باللغة العربية.
واعتذرت المذيعة الأردنية عن الموقف المحرج قائلة: "الأعزاء المتابعين نظراً للخطأ غير المقصود بما يخص طبيعة عمل شركة طماطم للألعاب الإلكترونية في (برنامج انت)، الذي يبث على شاشة التلفزيون الأردني، أعتذر باسمي لإدارة الشركة والعاملين فيها والمشاهدين الكرام عن هذا الخطأ غير المقصود، ونثمن جهود الطاقات الشابة التي تعمل على ترجمة محتوى الألعاب باللغة العربية في العالم العربي، وعليه اقتضى التنويه، راجية قبول اعتذاري وشكرا لتفهمك ألعاب طماطم".
وردت عليها شركة طماطم مجدداً وقالت في منشور آخر: "جل من لا يسهو، والخطأ وارد في كل الأعمال. منتشرف بزيارتك قريباً بشركتنا لحتى تتعرفي عليها وعلى طبيعة عملها أكتر. منستناكي ومنتمنالك كل التوفيق".
Facebook Post |
وتعتبر شركة طماطم أكبر شركة ألعاب على الهاتف المحمول في الوطن العربي، مع أكثر من 100 مليون تحميل لألعابها.
وتفاعل عدد كبير من المغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع الموقف، حيث انتقد البعض عدم إلمام المذيعة بالموضوع الذي تتحدث عنه، بينما رأى آخرون أن الموقف ساهم في شهرة الشركة، أما البعض فالتمس لها العذر.
واستغلت العديد من الشركات والمحال التجارية الخطأ الذي وقعت فيه المذيعة للترويج لاسمها، حيث نشرت شركة نيسان على صفحاتها الرسمية: "نيسان شركة سيارات وليس شهر 4"، فيما نشرت شركة أخطبوط الإلكترونية قائلة: "شركة أخطبوط تختص بالمحتوى الإلكتروني وليس مأكولات بحرية".
Twitter Post
|