مواضيع متعددة و"صاخبة" حملها الملحق الأسبوعي لصحيفة "لو نوفيل أوبسيرفتور" الفرنسيّة، من الملف اليوناني، إلى تشريع زواج المثليين في الولايات المتحدة الأميركية، وصولاً إلى رصد وتحليل تمدد ظاهرة "داعش"، عدا عن ملف خاص شمل الأشهر الستة التي تلت اعتداء "شارلي إيبدو".
في افتتاحية العدد التي حملت عنوان "أي إله لأي مؤمنين"، حاول مدير التحرير، جان دانيال، الربط بين الأفعال التي يُمارسها الجهاديون في هذا العالم وبين مدى صلة النص الديني في الاسلام بشرعية هذه الأفعال. وفي ملف العدد، قامت ناتاشا تاتو بإعداد تقرير حول محافظة القيروان التونسية التي وصفها بـ"مصدر داعش الرئيسي".
في التقرير تعريف بالبنية الاجتماعية لسكان المحافظة ونبذة عن تاريخها وحاضرها المرتبط بمساجدها المائة، المساجد التي تحولّت إلى مصدر عشرات الجهاديين الذين توافدوا إلى سورية والعراق. كما ركّز التقرير على المشاكل الاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة (سجلت القيروان رقما قياسيا في تونس في السنوات الأربع الأخيرة) وهي دوافع أكثر من كافية لهجرة الشباب الى أوروبا أو ذهابهم للجهاد في سورية.
وهذه النظرة، كانت قد سبقتها الأسبوع الماضي حملة لسواح أجانب نشروا صورهم في قيروان، في دعم منهم لتونس.
وفي سياق متّصل، تحت عنوان "إرهابي أو مختل عقليًا؟ صمت الذبّاح" رسمت، فيوليت لازار، بورتريهاً لياسين صالحي، منفّذ الاعتداء الأخير في ايسير في فرنسا، وتحدّثت عن "الإرهابي الذي تم تجهيزه بشكل يستحق الدراسة". كما أوردت نبذة عن حياته وسيرته الدينية وارتباطه بمجموعات جهادية منذ عام 2003.
اقرأ أيضاً: "شارلي إيبدو" تنتقم من الصحافية المغربية زينب الغزوي
على أنّ أكثر المشاهدات حظي بها الملف الخاص حول الأشهر الستة، التي عاشها صحافيو شارلي وعائلاتهم بعد اعتداء يناير/كانون الثاني. باللون الأحمر، جاء عنوان الملف الذي أعدته، ماري لومونييه وفانسان مونييه :"شارلي، الأعصاب المتوترة" وفيه شهادة للدكتور، باتريك بيللو، طبيب الطوارئ والصحافي الساخر في الجريدة، والشخص الأول الذي حضر مع المسعفين إلى مكان الاعتداء ليبلغ الرئيس فرنسوا هولاند عن حيثيات التفجير وعدد الضحايا وهويتهم.
باتريك بيللو، الشخصية الرمزية الأولى اليوم في الجريدة، بعد خروج الرسام لوز، يعبّر عن حالة من التشظي أصابت مكاتب الجريدة والعاملين فيها، ويقول: "دخلت إلى المكتب الأسبوع الماضي بعد اعتداء ايسير. صمت مطبق يخيم وجوّ بليد، لم يعد بإمكانك أن تضحك، فإذا فعلت ذلك يتملّكك إحساس كبير بالذنب".
في القسم الثاني من ملف "شارلي، ستة أشهر من الجحيم"، عرض شهري لوقائع حصلت لخّصها مُعِدّا التقرير على الشكل التالي: "8 يناير/كانون الثاني، تحت الصدمة في منزل ريشار مالكا محامي الجريدة، سيارات شرطة وحزن كبير. في 11 يناير/كانون الثاني مشت الجمهورية مع ضحاياها وفي 13 يناير/كانون الثاني، شارلي لا تستسلم وتعود إلى الأكشاك".
ثم ينتقل فانسان مونييه للحديث عن انتداب المحامين في شهر فبراير/شباط وعن الخلافات التي نشبت في مارس/آذار على خلفية إنشاء هيئة لتوزيع الـ30 مليون يورو التي حصلت عليها الجريدة بعد الاعتداء. في أبريل/نيسان "مرارة عائلات الضحايا" وإحساس بالفقد، أما في مايو/أيار فقد شغلت تفاعلات قضية زينب الرهزاوي الرأي العام وعالم الصحافة، ليخلص الملف إلى تساؤل "يونيو/حزيران، شارلي نحو الراحة؟".
اقرأ أيضاً: اعتداء ايسير: الصحافة الفرنسية لم تتعلم من "شارلي إيبدو"
في افتتاحية العدد التي حملت عنوان "أي إله لأي مؤمنين"، حاول مدير التحرير، جان دانيال، الربط بين الأفعال التي يُمارسها الجهاديون في هذا العالم وبين مدى صلة النص الديني في الاسلام بشرعية هذه الأفعال. وفي ملف العدد، قامت ناتاشا تاتو بإعداد تقرير حول محافظة القيروان التونسية التي وصفها بـ"مصدر داعش الرئيسي".
في التقرير تعريف بالبنية الاجتماعية لسكان المحافظة ونبذة عن تاريخها وحاضرها المرتبط بمساجدها المائة، المساجد التي تحولّت إلى مصدر عشرات الجهاديين الذين توافدوا إلى سورية والعراق. كما ركّز التقرير على المشاكل الاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة (سجلت القيروان رقما قياسيا في تونس في السنوات الأربع الأخيرة) وهي دوافع أكثر من كافية لهجرة الشباب الى أوروبا أو ذهابهم للجهاد في سورية.
وهذه النظرة، كانت قد سبقتها الأسبوع الماضي حملة لسواح أجانب نشروا صورهم في قيروان، في دعم منهم لتونس.
وفي سياق متّصل، تحت عنوان "إرهابي أو مختل عقليًا؟ صمت الذبّاح" رسمت، فيوليت لازار، بورتريهاً لياسين صالحي، منفّذ الاعتداء الأخير في ايسير في فرنسا، وتحدّثت عن "الإرهابي الذي تم تجهيزه بشكل يستحق الدراسة". كما أوردت نبذة عن حياته وسيرته الدينية وارتباطه بمجموعات جهادية منذ عام 2003.
اقرأ أيضاً: "شارلي إيبدو" تنتقم من الصحافية المغربية زينب الغزوي
على أنّ أكثر المشاهدات حظي بها الملف الخاص حول الأشهر الستة، التي عاشها صحافيو شارلي وعائلاتهم بعد اعتداء يناير/كانون الثاني. باللون الأحمر، جاء عنوان الملف الذي أعدته، ماري لومونييه وفانسان مونييه :"شارلي، الأعصاب المتوترة" وفيه شهادة للدكتور، باتريك بيللو، طبيب الطوارئ والصحافي الساخر في الجريدة، والشخص الأول الذي حضر مع المسعفين إلى مكان الاعتداء ليبلغ الرئيس فرنسوا هولاند عن حيثيات التفجير وعدد الضحايا وهويتهم.
باتريك بيللو، الشخصية الرمزية الأولى اليوم في الجريدة، بعد خروج الرسام لوز، يعبّر عن حالة من التشظي أصابت مكاتب الجريدة والعاملين فيها، ويقول: "دخلت إلى المكتب الأسبوع الماضي بعد اعتداء ايسير. صمت مطبق يخيم وجوّ بليد، لم يعد بإمكانك أن تضحك، فإذا فعلت ذلك يتملّكك إحساس كبير بالذنب".
في القسم الثاني من ملف "شارلي، ستة أشهر من الجحيم"، عرض شهري لوقائع حصلت لخّصها مُعِدّا التقرير على الشكل التالي: "8 يناير/كانون الثاني، تحت الصدمة في منزل ريشار مالكا محامي الجريدة، سيارات شرطة وحزن كبير. في 11 يناير/كانون الثاني مشت الجمهورية مع ضحاياها وفي 13 يناير/كانون الثاني، شارلي لا تستسلم وتعود إلى الأكشاك".
ثم ينتقل فانسان مونييه للحديث عن انتداب المحامين في شهر فبراير/شباط وعن الخلافات التي نشبت في مارس/آذار على خلفية إنشاء هيئة لتوزيع الـ30 مليون يورو التي حصلت عليها الجريدة بعد الاعتداء. في أبريل/نيسان "مرارة عائلات الضحايا" وإحساس بالفقد، أما في مايو/أيار فقد شغلت تفاعلات قضية زينب الرهزاوي الرأي العام وعالم الصحافة، ليخلص الملف إلى تساؤل "يونيو/حزيران، شارلي نحو الراحة؟".
اقرأ أيضاً: اعتداء ايسير: الصحافة الفرنسية لم تتعلم من "شارلي إيبدو"