"سيرك دو سوليه" ستطلب حماية قضائية من الدائنين

30 يونيو 2020
من أحد عروض "سيرك دو سوليه" (سيرك دو سوليه/تويتر)
+ الخط -

أعلنت فرقة "سيرك دو سوليه" الكندية الشهيرة التوصل إلى اتفاق لشرائها من قبل مساهميها الحاليين، في إطار عملية إعادة هيكلة تحت إشراف المحاكم تنص عل طرحها للبيع في مزاد.

وتعاني الفرقة من ديون تزيد عن مليار دولار أميركي، وطلبت حماية المحاكم في وجه دائنيها لتتمكن من إعادة هيكلة صفوفها. وفي الوقت نفسه، كشفت عن اتفاق ليشتريها مساهموها الحاليون بمساعدة من حكومة مقاطعة كيبيك، استعداداً لبيعها في مزاد في غضون 45 يوماً.

وستدرس المحكمة العليا في كيبيك طلب الحصول على حماية قضائية من الدائنين يوم الثلاثاء. وفي حال قبولها، ستطالب الشركة باعتراف فوري مؤقت لها في الولايات المتحدة، بموجب الفصل الخامس عشر من قانون الإفلاس الأميركي.

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة "سيرك دو سوليه"، دانييل لامار، لوكالة "فرانس برس" إن "هذا يسمح للأشخاص الراغبين بشراء الشركة بالتعبير عن اهتمامهم"، موضحاً أن خمس إلى ست مجموعات كندية وأجنبية أعربت عن اهتمامها.

وقال لامار "مساهمونا الحاليون بمساعدة هيئة (إنفستمنت كيبيك) التابعة للحكومة المحلية تقدموا باقتراح شراء، وسيكون لهم حق الشفعة". وهذا الاتفاق على الشراء المبرم مع الصندوق الأميركي "تي بي جي"، والصيني "فوسون"، فضلاً عن صندوق الودائع والاستثمار في كيبيك، ينص على شراء غالبية أصول مجموعة "سيرك دو سوليه".

ويملك الصندوق الأميركي راهناً 55 في المائة من رأسمال "سيرك دو سوليه"، والصندوق الصيني 25 في المائة، في مقابل 20 في المائة لصندوق كيبيك. وينص الاتفاق على تشكيل صندوقين قيمتهما 20 مليار دولار أميركي، لتوفير مساعدة إضافية للموظفين المتضررين والمقاولين المستقلين للسيرك.

أعلنت الفرقة صرف نحو 3500 من أصل 4600 بهلواني وفني فيها، بعدما وضعتهم في بطالة تقنية في مارس/آذار، مع إلغاء نحو 40 إنتاجاً للمجموعة في العالم من لاس فيغاس إلى موسكو مروراً بدبلن وملبورن. وينوي "سيرك دو سوليه" توظيف غالبية هؤلاء مجدداً متى تسمح الظروف بذلك.

وكان مؤسس "سيرك دو سوليه" وصاحبها السابق، غاي لوليبرتي، أعلن نهاية مايو/أيار نيته شراء المجموعة مجدداً، مضيفاً أنه يريد أن يبقي مقره في مونتريال والاحتفاظ بطاقم إداري من كيبيك.

(فرانس برس)

المساهمون