"سي.آي.ايه" تنضم الى فيسبوك وتويتر.. و"ويكيليكس" تستقبلها بتغريدة

07 يونيو 2014
ترغب الوكالة في التواصل مع الجماهير مباشرة (حساب تويتر)
+ الخط -

لطالما جابت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي.آي.ايه" مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة رصد الاتجاهات العالمية، وتعقب الخارجين على القانون، لكنها انضمت أمس الجمعة، رسميّاً الى موقعي "فيسبوك" و"تويتر".

ووصفت الوكالة الخطوة بأنها محاولة توصيل رسالتها بصورة أفضل، والتواصل المباشر مع الجماهير، لكن تغريدتها الثانية بعد الأولى التي شكرت فيها "تويتر"، التي أرسلت قبل الثانية مساء، بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1800 بتوقيت جرينتش) بقليل لم تشر الى أنه سيجري الكشف عن معلومات خطيرة. وقالت التغريدة "لا نستطيع أن نؤكد أو ننفي بأن هذه هي تغريدتنا الأولى". وعلق أحد المتابعين "هل يمكن لويكيليكس تأكيد أو نفي هذا الامر"؟

لكن عدم ورود كثير من المعلومات على حساب الوكالة على "تويتر" لم يقلل الاهتمام، ففي أقل من 90 دقيقة أصبح عدد متابعيه 84 ألفاً. وقفز هذا الرقم بسرعة. حتى وصل الى 412 ألف متابع في أقل من 24 ساعة، لكنه وبعد 24 أخرى ارتفع عدد المتابعين بزيادة 20 فقط. ولم تحقق صفحة "فيسبوك" هذه الشعبية في المتابعين بعد.

ويكيليكس لم تؤخر الرد

المتابعون استقبلوها بتعليقات مختلفة، من بينها، متابعة قالت: لماذا تحتاج "سي.آي.ايه" حساباً على "تويتر"؟، لكن حساب "ويكيليكس" فقد نشر تعليقاً، "ونحن نتطلع إلى تقاسم معلومات سرية كبيرة عنكم".. واردفت التغريدة بوصلات على النت "تحوي معلومات عن نشرتها عن سي.آي.ايه".

ولوكالة الاستخبارات المركزية موقع الكتروني معلن، ولها حسابات رسمية على موقعي "يوتيوب" و"فليكر" المتخصص في نشر الصور.

وقال جون برينان، مدير الوكالة في بيان "من خلال التوسع الى هذين المنبرين "فيسبوك" و"تويتر" ، ترغب وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية في التواصل مع الجماهير بصورة مباشرة أكثر وتقديم معلومات عن مهمة الوكالة وتاريخها وتطورات أخرى".

ومن بين الأمور التي سيتم نشرها، مقتنيات من متحف الوكالة غير المفتوح للجمهور وتحديثات (لكتاب حقائق العالم) الخاص بالوكالة، ويضم معلومات وافية عن زعماء العالم وخرائط ومعلومات أخرى.

ويقول منتقدون: إن إدارة أوباما تتوخى السرية أكثر من سابقاتها. وشنت حملة على التعاملات التي كانت أمراً طبيعيّاً ذات يوم، بين الصحافيين ومسؤولي الاستخبارات.

وفي توجيهات صدرت أخيراً، منع مدير الاستخبارات القومية الاميركية مسؤولي الاستخبارات من الحديث الى الصحافيين من دون إذن حتى بشأن المعلومات غير السرية.

المساهمون