بمناسبة "يوم المرأة العالمي" أضاف تطبيق "سناب تشات" ثلاثة فلاتر جديدة، أمس الأربعاء، لكنها أثارت جدلاً بين المستخدمين، بعدما تبين أنها تعمل على تفتيح لون البشرة وإضافة مستحضرات التجميل، ما اعتبروه تناقضاً مع المعنى الحقيقي لهذه المناسبة.
وقرّر "سناب تشات" عبر فلاتره الثلاثة الجديدة، الاحتفاء بثلاثة رموز نسائية هن العالمة ماري كوري، الفنانة فريدا كالو، والناشطة في مجال الحقوق المدنية روزا باركس.
لكن في المقابل، واجه حملة انتقادات واسعة من المستخدمين والمستخدمات على حد سواء، بعدما تبين أن فلتر كالو، يفتح لون البشرة ولون العيون في الصورة الملتقطة، ويضيف أحمر شفاه، بالإضافة إلى ضفائر مجدولة وإكليلاً من الورد، وحاجبي كالو علامتها المميزة.
وبدا التغيير في لون البشرة واضحاً، خاصة عند المستخدمات داكنات البشرة. ولاحظن أيضاً أن الفلتر يفتّح صورة كالو نفسها، في حال تطبيق الفلتر عليها، علماً أنها من أب ألماني وأم مكسيكية، ورسمت نفسها ببشرة سمراء وعينين داكنتين.
أما فلتر كوري الحائزة على "جائزة نوبل" فيصف الفلتر المخصص لها ماكياجاً داكناً على العيون، ويطيل الرموش. كوري معروفة بنشاطها الرائد في مجال النشاط الإشعاعي. وحصلت على "جائزة نوبل" مرتين في مجالين مختلفين (الفيزياء والكيمياء).
وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها "سناب تشات" نقاشاً عرقياً بسبب فلاتره. إذ في أبريل/نيسان عام 2016 أضاف التطبيق فلتراً خاصاً بالمغني بوب مارلي للمرة الأولى، وواجه انتقادات واسعة من المستخدمين، لأنه أظهر بشرة مارلي السوداء كأنها ماكياج رقمي.
كما واجهت انتقادات واسعة في الفترة الماضية، بسبب الفلاتر "التجميلية" تفتح بشرة المستخدمين داكني البشرة، ما أثار تساؤلات عدة حول معايير الجمال التي تسعى الشركة إلى ترويجه.