"رجل الفساد" يعترف بالرشوة المغربية لمونديال 1998

04 يونيو 2015
بلايزر يعترف بعرض ممثل المغرب عرضاً ماليّاً (العربي الجديد)
+ الخط -

تتسارع الأحداث بشكل متواتر في قضية الرشى والفساد، في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وبعد أن اعترف الأميركي تشاك بلايزر بتلقيه رشوة صحبة بعض الأشخاص، لتحديد مكان اختيار مونديال 1998 و2010، أظهرت التحقيقات مجموعة معلومات جديدة.

وبحسب ما أفاد التحقيق الأخير، أقر بلايزر، بأن أحد المسؤولين المغاربة، قد عرض عليه مبلغاً من المال، مقابل تسهيل عملية التصويت للمغرب، والتي ترشحت لوحدها أمام فرنسا في سنة 1998، لاستضافة كأس العالم.

وأوضح بلايزر للقضاء الأمريكي، أنه تلقى دعوة من اللجنة المغربية المنظمة لكأس العالم، وذلك من أجل زيارة المغرب مع الشخص الذي سماه القضاء الأميركي "بالمتآمر رقم واحد"، أي الشخص الذي لعب دور الفاسد الأول.

واعترف بلايز، أنه كان حاضراً عندما قدم ممثل اللجنة المغربية المنظمة، مبلغاً من المال كرشوة، "للمتآمر رقم واحد"، من أجل منح صوته للمغرب، في عملية انتخاب الدولة المنظمة لمونديال 1998.

وأضاف الأمين العام السابق، لكونكاف بلايزر، أن المندوب المغربي في ذلك الوقت، حاول عرض مبلغ مليون دولار، وهو الأمر الذي اتفق عليه مع الآخرين، لقبول الرشوة. وختم حديثه بالقول: "الشخص الذي فاوضنا قبل العرض حينها، وقال، إنه سيتواصل مع مسؤولين نافذين، لتحديد موعد عملية الدفع".

اقرأ أيضاً: رئيس فنزويلا يُرشح "مارادونا" لخلافة "بلاتر"

المساهمون