"ربيع الفنون": أزمة تمويل

05 مايو 2017
(غرافيتي للفنان إل سيد في تونس)
+ الخط -
تشكّل قلّة الدعم المالي الرسمي والخاص إحدى أبرز التحديات التي تواجهها المهرجانات التونسية، ما يؤدّي إلى إضعاف برامجها التي يصرّ منظّموها على استضافة مشاركين عرب وتنويع أنشطتها في مجالات عديدة أملاً في جذب الجمهور.

لا يشذّ عن هذه القاعدة "مهرجان ربيع الفنون الدولي" الذي تنطلق فعاليات دورته الثانية والعشرين مساء يوم غدٍ وتتواصل حتى الحادي عشر من الشهر الجاري، بمشاركة فنّانين وكتّاب من مصر والجزائر والمغرب ولبنان وتونس، إذ لا تتجاوز ميزانية التظاهرة 150 ألف دينار تونسي (أقل من 65 ألف دولار)، لم يتوفّر ربعها إلى الآن، بحسب الجهة المنظّمة.

يُفتتح المهرجان الذي يحمل شعار" الفنون والميديا"، بحفل موسيقي لفرقة "جمعية الرشيدية"، ويُختتم بحفل غنائي يجمع كلّ من المغربي حاتم عمور والجزائري عبدو درياسة والتونسي رامي خليل.

ومن أبرز المشاركين؛ أستاذة المسرح إنجي البستاوي والموسيقي ناجي نجيب عبد المسيح والشاعر سامح محجوب والكاتب محمد الناصر من مصر، والشاعر بوزيد حرز الله من الجزائر، والقاصة منى وفيق من المغرب، والباحث هشام زين الدين من لبنان.

كما يشارك عدد من الشعراء التونسيين، منهم: جميلة الماجري، والبشير القهواجي، والمنصف المزغني، وراضية الشهيبي، وأحمد شاكر بن ضية، وعبد العزيز الهمامي، وإيمان عمارة، وأمامة الزاير، ومنذر العيني، ومعز العكايشي.

يتضمّن البرنامج ندوة حول "الفنون والميديا"، وحفلين موسيقيين لعازف القانون آيتاش دوغان من تركيا، وداليا عبد الوهاب من مصر، وعرض لفيلم "زهرة حلب" لـ رضا الباهي ومسرحيتي "الصابرات" لـ حمادي الوهايبي و"ما لم يقله الدكتاتور" لـ مريم بو سالم من تونس.

دلالات
المساهمون