هاجم تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) مناطق بين محافظة الأنبار ومحافظة صلاح الدين، اليوم الجمعة، فيما أعلنت قيادات في الجيش العراقي قتل 10 عناصر من التنظيم.
وقالت مصادر أمنية عراقية رفيعة إن "مقاتلي داعش هاجموا مقرات للجيش العراقي ومليشيا الحشد الشعبي في مناطق الجزيرة والذراع والسد والغنام الواقعة على الحدود بين محافظتي صلاح الدين والأنبار" مؤكداً "سقوط قتلى وجرحى"
وأوضح مسؤول أمن عراقي، طلب عدم ذكر اسمه، أن "داعش استخدم الزوارق النهرية للهجوم على منطقة السدة، جنوبي المدينة، التي تتجمع فيها القوات العراقية ومليشيا الحشد"، لافتاً إلى أن "التنظيم يحاول السيطرة على تلك المناطق لإزالة الحدود المصطعنة بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين ومحاولة جعلها منطقة قتال واحدة، وذلك بعد أن فرض سيطرته بشكل كامل على منطقة الثرثار الاستراتيجية بين المحافظتين".
وفي سياق متصل، تضاربت الأنباء، حول الجهة التي تسيطر على قضاء بيجي، بمحافظة صلاح الدين، وقال مصدر أمني محلي لـ"العربي الجديد"، إن "معارك شرسة تدور الآن بين مسلحي تنظيم "داعش" والقوات الأمنية مدعومة بمليشيا "الحشد الشعبي" في منطقتي أبو جراد والسكك والأطراف الجنوبية والغربية للمدينة"، مؤكداً أن "الأنباء التي تشير إلى سيطرة القوات العراقية على القضاء غير دقيقة".
وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أن "القوات العراقية استقدمت تعزيزات كبيرة من بغداد للسيطرة على الموقف، خشية تمدد التنظيم جنوباً باتجاه مدينة تكريت".
ونقلت وكالة (الأناضول) عن النقيب في شرطة بيجي، غزوان الجبوري، إن "6 عناصر من داعش قتلوا على الأقل، فيما سقط ثلاثة من عناصر الجيش العراقي".
ويتواصل القتال في المدينة التي تسعى القوات العراقية مدعومة بعناصر من مليشيات "الحشد الشعبي" لاستعادتها، وتشهد على مدى الأشهر الماضية معارك كر وفر مع مسلحي التنظيم.
من جانبه، قال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، صادق الحسيني، إن "قوة أمنية وبإسناد الحشد الشعبي، تمكنت من قتل 4 عناصر من داعش قرب حقل عجيل النفطي في محافظة صلاح الدين".
اقرأ أيضاً:إصابة ضابط إيراني بمعارك عنيفة قرب بيجي