تيّمناً بالقول "من تعلم لغة قوم... أمن مكرهم" الذي يُنسب للسلف، يبدو أنّ تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، نوى أخيراً افتتاح مدارس لتعليم الأطفال باللغة الإنجليزية، في مدينة الرقة الواقعة شمال سورية.
ونشر نشطاء محليون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لإعلانات عن افتتاح مدرستين جديدتين في مدينة الرقة، ألصقها عناصر "داعش" على جدران المدينة.
وجاء في الإعلان أنّ "مدرستين جديدتين، هما "أبومصعب الزرقاوي" للصبية، و"عائشة" للفتيات، ستفتتحان قريباً في ولاية الرقة، لاستقبال الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات والـ14 عاماً، ويتحدثون اللغة الإنجليزية"، موضحاً أنّ "دروساً باللغة الإنجليزية ستنطلق لتعليم: العقيدة، الحديث، السيرة، الفقه، الجهاد، اللغة الإنجليزية، والرياضيات، بينما ستعطى دروس بالعربية لتعليم "القرآن واللغة العربية".
وأكّد الناشط المدني من الرقة، أبولؤي، لـ"العربي الجديد" صحة الإعلان، مشيراً إلى أنّه وبحسب ما توارد إلى مسامعه من عناصر "داعش" في المدينة، فإنّ "ديوان التعليم سيصدر قراراً مع بداية الشهر المقبل، لإعلان مباشرة الدوام في 13 مدرسة داخل الرقة، التي تعلّم بالإنجليزية والعربية، إضافة إلى كلية الطب".
ووفقاً لأبولؤي، فإنّ "داعش افتتح مدارس تعلّم بالإنجليزية، لاستيعاب أطفال المهاجرين الأجانب، أي غير العرب، فضلاً عن أنه يعمل جاهداً لتعليم اللغة التي تساعده في إيصال رسالة الرعب إلى أعدائه".
من جهته، أشار مراسل قناة "الآن" في الرقة، أحمد السخني، في حديث له مع "العربي الجديد"، إلى أنّ "قرابة 25 ألف مهاجر يقطنون الرقة وريفها حالياً، جزء كبير منهم لا يتحدثون العربية".
ومنذ سيطرته على الرقة مع بداية عام 2014، أغلق "داعش" المدارس، ليصدر قرارات بعدها توجب إخضاع كافة المعلمين لدورات شرعية، فيما بدأ هو العمل على تعديل المناهج الدراسية القديمة. وبحسب مصادر محلية، فإنّ "داعش أنهى دورات المعلمين الشرعية منذ فترة قصيرة"، الأمر الذي يدعم كلام الناشط أبولؤي عن اقتراب فترة افتتاح المدارس.
اقرأ أيضاً: متلازمة "داعش" والسواد في شوارع دمشق
اقرأ أيضاً: أنقذوا فلسطينيّي سورية
ونشر نشطاء محليون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لإعلانات عن افتتاح مدرستين جديدتين في مدينة الرقة، ألصقها عناصر "داعش" على جدران المدينة.
وجاء في الإعلان أنّ "مدرستين جديدتين، هما "أبومصعب الزرقاوي" للصبية، و"عائشة" للفتيات، ستفتتحان قريباً في ولاية الرقة، لاستقبال الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات والـ14 عاماً، ويتحدثون اللغة الإنجليزية"، موضحاً أنّ "دروساً باللغة الإنجليزية ستنطلق لتعليم: العقيدة، الحديث، السيرة، الفقه، الجهاد، اللغة الإنجليزية، والرياضيات، بينما ستعطى دروس بالعربية لتعليم "القرآن واللغة العربية".
وأكّد الناشط المدني من الرقة، أبولؤي، لـ"العربي الجديد" صحة الإعلان، مشيراً إلى أنّه وبحسب ما توارد إلى مسامعه من عناصر "داعش" في المدينة، فإنّ "ديوان التعليم سيصدر قراراً مع بداية الشهر المقبل، لإعلان مباشرة الدوام في 13 مدرسة داخل الرقة، التي تعلّم بالإنجليزية والعربية، إضافة إلى كلية الطب".
ووفقاً لأبولؤي، فإنّ "داعش افتتح مدارس تعلّم بالإنجليزية، لاستيعاب أطفال المهاجرين الأجانب، أي غير العرب، فضلاً عن أنه يعمل جاهداً لتعليم اللغة التي تساعده في إيصال رسالة الرعب إلى أعدائه".
من جهته، أشار مراسل قناة "الآن" في الرقة، أحمد السخني، في حديث له مع "العربي الجديد"، إلى أنّ "قرابة 25 ألف مهاجر يقطنون الرقة وريفها حالياً، جزء كبير منهم لا يتحدثون العربية".
ومنذ سيطرته على الرقة مع بداية عام 2014، أغلق "داعش" المدارس، ليصدر قرارات بعدها توجب إخضاع كافة المعلمين لدورات شرعية، فيما بدأ هو العمل على تعديل المناهج الدراسية القديمة. وبحسب مصادر محلية، فإنّ "داعش أنهى دورات المعلمين الشرعية منذ فترة قصيرة"، الأمر الذي يدعم كلام الناشط أبولؤي عن اقتراب فترة افتتاح المدارس.
اقرأ أيضاً: متلازمة "داعش" والسواد في شوارع دمشق
اقرأ أيضاً: أنقذوا فلسطينيّي سورية