"داعش" يشن هجمات مباغتة على مقرات الجيش في الأنبار

شن تنظيم "الدولة الاسلامية"، (داعش) هجوماً واسعاً على مقر للجيش العراقي في منطقة "الهياكل" شرقي محافظة الأنبار، بينما انفجرت سيارتان مفخختان عند القوات المشتركة في محيط جامعة الأنبار.

وقال مصدر محلي لـ"العربي الجديد"، إن عجلتين مدرعتين مفخختين انفجرتا عند نقاط تفتيش مشتركة على مداخل المنطقة، موقعة قتلى وجرحى في صفوف الجيش العراقي ومليشيا "الحشد الشعبي"، موضحاً أن التنظيم قصف المنطقة بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون في محاولة للسيطرة على أكبر مقر لتجمع الجيش والمليشيات.

وفي سياق متصل، أكد ضابط في القوات المشتركة، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن الجيش العراقي أحبط محاولة اقتحام مقر الفوج الثاني التابع للفرقة الأولى في الجيش العراقي في منطقة "الهياكل" من عناصر "داعش". مشيراً إلى أن "القوة المكلفة حمايةَ المنطقة تمكنت من إجبار الانتحاريين على تفجير نفسيهما قبل الدخول الى المقر العسكري".

كما تصدت قوة مكافحة الإرهاب لهجوم بالسيارات المفخخة على جامعة الأنبار، ولفت مصدر في القوة لـ"العربي الجديد"، إلى أن الحاجز الأمني الذي وضعته القوات العراقية في محيط الجامعة، تمكن من صد الهجوم وتفجير سيارتين مفخختين قبل وصولهما إلى مدخل الجامعة.

وأوضح أن التنظيم حاول إرباك القوات الأمنية، من خلال إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون، بالتزامن مع محاولة تفجير السيارتين. مشيراً إلى أن التفجير لم يسفر عن خسائر في الأرواح، وأنه وقع على بعد 300 متر عن تجمع القوات العراقية.

وأعلنت القوات المشتركة، أمس الثلاثاء، عن تصديها لهجوم تنظيم "داعش"، على جامعة الأنبار، مضيفة أنها تمكنت من تفجير سيارتين مفخختين قبل وصولهما إلى جسر الجامعة غرب الرمادي.

وشرق الرمادي، شن "داعش" هجوماً مباغتاً على مقر القوات المشتركة في منطقة المضيق، وقال القيادي في العشائر المتصدية لـ"داعش"، أحمد محيسن المرعاوي، لـ"العربي الجديد"، إن التنظيم هاجم المنطقة من ثلاثة محاور، وأربك القوات العراقية ومليشيا "الحشد الشعبي" التي اضطرت إلى الانسحاب باتجاه مدينة الخالدية ومعسكر الحبانية شرقاً، مؤكداً وصول تعزيزات عسكرية وعشائرية كبيرة إلى المنطقة لاستعادة القرى التي تقدم فيها التنظيم.

اقرأ أيضاً: لجنة التحقيق في سقوط الموصل تكشف عن تعرضها لضغوط