وأعلنت مصادر مقرّبة من "داعش" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إسقاط طائرة للنظام شرق مطار خلخلة العسكري، بعد استهدافها بالأسلحة الثقيلة، في حين ذكر "اتحاد تنسيقيات الثورة السورية" إنّ "داعش قبض على الطيّار حيّاً".
من جهته، أكّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الخبر، مشيراً إلى أنّ "مصير من كانوا على متن الطائرة لا يزال مجهولاً".
في المقابل، نقلت وكالة أنباء "سانا" الرسمية عن مصدر عسكري، قوله، إنّ "طائرة حربية سقطت في أثناء تنفيذ مهمة تدريبية قرب قرية خلخلة بريف السويداء، بسبب خلل فني والبحث جار عن الطيار".
ويتمركز (داعش) في منطقة بير القصب الواقعة بين محافظتي درعا والسويداء، والقريبة من مطار خلخلة، الذي غالباً ما تنطلق منه الطائرات لتقصف مناطق في ريف درعا.
في غضون ذلك، تمكنت قوات المعارضة المسلحة، من قطع طرق إمداد قوات النظام إلى معسكري المسطومة والقرميد بريف إدلب، وذلك ما بين مدينتي جسر الشغور وأريحا، وفق ما أكدت شبكة "سوريا مباشر" المعارضة.
ونقلت وكالة (الأناضول) عن الشبكة، أن "معركة (النصر) قطعت شرايين إمداد جيش النظام في ريف إدلب، حيث استطاع مقاتلو المعارضة قطع أهم طريق لجيش النظام اليوم الجمعة، إلى معسكري المسطومة والقرميد، ما بين منطقتي جسر الشغور وأريحا في ريف إدلب، وذلك بعد السيطرة على حواجز (تل حمكي، وتل المنطار) شرقي مدينة جسر الشغور".
من ناحية أخرى، بينت الشبكة أن "المعارضة تمكنت من أسر عنصرين، من بينهم ضابط في جيش النظام، فضلاً عن قتل العشرات من عناصره، واغتنام أسلحة وذخائر، وتدمير عربة شيلكا في قرية (جنقرة)، بعد استهدافها بصاروخ حراري، فضلا عن تدمير سيارة جيب عسكرية كانت تحمل عناصر لقوات النظام على الطريق بين (كفرنجد ونحليا) المسيطر عليه من قبل قوات النظام".