"حماس": قطر ستحلّ أزمة رواتب موظفي غزّة

05 يونيو 2014
معتصمون في غزة (محمد عبد/فرانس برس/getty)
+ الخط -

أعلنت حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس"، في بيان، مساء اليوم الخميس، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، استجاب إلى طلبٍ بدعم حكومة التوافق الوطني للقيام بالتزاماتها المالية تجاه الموظفين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وخاصة معالجة أزمة رواتب موظفي غزة.

وأوضح البيان، أن هذا الوعد، جاء خلال اتصال هاتفي أجراه نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، اسماعيل هنية، مع أمير قطر، الذي استجاب إلى دعوة هنية، بدعم مالي لحكومة التوافق، بعد الأزمة التي نشأت أمس واليوم، في القطاع نتيجة عدم تلقي موظفي الحكومة السابقة رواتبهم.

اعتصامات أمام البنوك

وفي سياق متصل، أجرى هنية، اتصالاً هاتفياً برئيس حكومة التوافق الدكتور رامي الحمد الله، لتهنئته بتسلم منصبه.

وسرد هنية للحمد الله، وفق بيان "حماس"، ما جرى مع أمير قطر، ودعوة الدوحة رئيس الحكومة الفلسطينية الجديدة لزيارتها في أقرب وقت، لوضع آلية تدعم ميزانية الحكومة الفلسطينية، حتى تقوم بالتزاماتها للموظفين في الضفة والقطاع على حدّ سواء، ولمعالجة رواتب موظفي غزة الحالية.

ونشبت مساء أمس واليوم، أزمة أمام البنوك بعد اعتصام عناصر أمن وموظفين مدنيين عينتهم حكومة "حماس" لإدارة القطاع في السنوات الماضية، ولم تحول رواتبهم إليهم من الحكومة التوافقية، في اليوم الذي تلقى فيه موظفو السلطة الفلسطينية رواتبهم.

وعود سابقة لحل القضية

واختلفت كلّ من "حماس" و"فتح" في تفسير سبب عدم صرف رواتب موظفي غزة، وبينما قالت "حماس": إن الحكومة التوافقية هي المسؤولة عن ذلك، أعلن المتحدث باسم الحكومة إيهاب بسيسو، في مؤتمر صحافي في رام الله، أن الحكومة ستشكل لجنة لحل القضية من دون تحديد مواعيد لصرف رواتب الموظفين.

وعينت حكومة "حماس" نحو 40 ألف موظف في القطاع عقب طلب السلطة الفلسطينية من عناصر الأمن والمدنيين الذين يتلقون رواتبهم منها، التوقف عن أعمالهم بعد سيطرة الحركة الإسلامية على القطاع منتصف حزيران/يونيو 2007.

المساهمون