"حماس" تستنكر ربطها بـ"الإرهاب عبر العالم"

10 يناير 2015
"حماس": محاولات نتنياهو ستبوء بالفشل (الأناضول/Getty)
+ الخط -
استنكرت حركة "حماس"، اليوم السبت، المحاولات "البائسة" لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال لقائه مع السفير الفرنسي لدى إسرائيل، للربط بينها وبين مقاومة الشعب الفلسطيني من جهة، و"الإرهاب" عبر العالم من جهة أخرى.

وكان نتنياهو قد حث فرنسا والدول الأوروبية، التي تواجه أعمالاً "إرهابية"، على أنّ تتوحد وتشن حملة واسعة النطاق ضد ما سمّاه الإسلام "المتطرف"، وأقحم اسم "حماس" و"حزب الله" في هذه الفئة، إلى جانب تنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش)، و"القاعدة".

وشددت "حماس"، في بيان رسمي، على موقفها من الأحداث الأخيرة في باريس، والمنسجم مع بيان "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، الذي استنكر ودان ما حدث من اعتداء على الصحيفة "شارلي إيبدو"، وأكدّت أن أي خلاف في الرأي والفكر ليس مبرراً لقتل الأبرياء.

ولفتت "حماس" إلى أنّ محاولات نتنياهو ستبوء بالفشل ولن تنقذه وكيانه من الملاحقة كمجرمي حرب، مطالبة بهذه المناسبة، العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحمايته من إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل وأن تعالج أحد أهم أسباب الإرهاب عبر العالم والمتمثل في استمرار الاحتلال وانتهاك المقدسات.

ومنذ هجوم "شارلي ايبدو"، وكعادتهم، حاول مسؤولون إسرائيليون ربط الهجمات بما سمّوه "الارهاب الفلسطيني"، وحرّضوا على حركة "حماس"، إلى جانب "الحركة الإسلامية" في الداخل، التي يقودها الشيخ رائد صلاح، والتي دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إلى اعتبارها "خارجة عن القانون".

المساهمون