اخترقت مجموعة "جيش الثورة السوري الإلكتروني" الموقع الرسمي لـ "المديرية العامة لأمن الدولة"، بالإضافة إلى موقع "الأمن العام اللبناني"، عند منتصف ليل أمس الخميس، رداً على "الاعتداءات المتكررة ضد اللاجئين السوريين في لبنان من اعتقال وقتل وحرق مخيمات وضرب وإهانة...".
واتهم القراصنة الإلكترونيون الجيش بـ "جريمة عرسال"، يوم الجمعة الماضي، وبثوا رسالة جاء فيها أن "جريمة عرسال لا تغتفر... إن ما قامت به قوات الجيش اللبناني مدعومة بمليشيات حزب الله بحق اللاجئين جريمة نكراء بحق الإنسانية والقوانين الدولية، من خلال قتل وتعذيب اللاجئين الذين هربوا من جحيم الحرب إلى جحيم اللجوء...".
وتوعدوا بالاستمرار في اختراق مواقع حكومية لبنانية، تحت حملة #OpLebanon.
يذكر أن المجموعة نفسها اخترقت، الثلاثاء، موقع تلفزيون لبنان الرسمي (تي إل)، واتهمت الجيش اللبناني بـ "قتل 19 شخصاً ودهس فتاة بالدبابة وإعدام معاق واعتقال 400 آخرين"، وختمت بيانها بالقول "لسورية المرجوع يا شعب ميت من الجوع... #جريمة_عرسال_لاتغتفر".
يذكر أن الجيش اللبناني أعلن عن وفاة 10 أشخاص من اللاجئين السوريين، بعد العملية التي نفذها عناصره في بلدة عرسال على حدود لبنان الشرقية مع سورية قبل أسبوع، وتخللها مقتل طفلة سورية وتفجير 5 انتحاريين أنفسهم وجرح 7 عسكريين وتوقيف 400 لاجئ.
وانتشرت تقارير وصور عدة على مواقع التواصل الاجتماعي أشارت إلى أن اللاجئين قضوا "تحت التعذيب"، بينما تواصل السلطات اللبنانية عرقلة كشف أسباب وفاتهم.