أعلن "جيش الإسلام"، وهو أكبر فصائل المعارضة السورية المسلحة في ريف العاصمة السورية دمشق، ظهر اليوم الجمعة، مسؤوليته عن إسقاط طائرة حربية نفاثة للنظام السوري في أجواء منطقة القلمون بريف دمشق الشمالي، كما أعلن أن قواته تمكنت من إلقاء القبض على الطيار الذي هبط بمظلته في مدينة جيرود، والتي يسيطر عليها "جيش الإسلام" شمال دمشق.
وأوضح الناطق الرسمي باسم "جيش الإسلام"، النقيب اسلام علوش، في تغريدة على حسابه الرسمي على "تويتر"، أنهم تمكنوا من إسقاط طائرة تابعة لقوات النظام السوري، من طراز "ميغ-23"، اليوم الجمعة، في منطقة القلمون الشرقي، لافتاً إلى أن قوات "جيش الإسلام" المتواجدة في المنطقة، تمكنت من أسر قائد الطائرة وهو الرائد الطيار نورس حسن.
وذكرت مصادر مطلعة في منطقة القلمون لـ"العربي الجديد"، أن الطيار هبط بمظلته على أطراف مدينة جيرود، حيث تمكنت قوات "جيش الإسلام" من إلقاء القبض عليه، ونقله إلى أحد مقراتها.
بدورها، نقلت وكالة "سانا" الرسمية السورية للأنباء، التابعة للنظام السوري، عن من سمته بالمصدر العسكري المسؤول، تأكيده "سقوط طائرة حربية بريف دمشق الشرقي، بسبب خلل فني، حيث كانت بمهمة تدريبية، وتمكن الطيار من الهبوط بالمظلة والبحث جار عنه".
للإشارة، هذه هي الطائرة الثالثة التي تخسرها قوات النظام السوري في ريف دمشق، خلال أيام قليلة، إذ أعلن المكتب الإعلامي في "جيش الإسلام" في تسجيل مصور، بثه المكتب الإعلامي التابع للجيش، مساء الأحد الماضي، تمكن قوات الدفاع الجوي التابعة له، من إسقاط مروحية تابعة لقوات النظام السوري بصاروخ مضاد للطيران، تم إطلاقه من منظومة "أوسا" الروسية للدفاع الجوي، والتي تعمل بالرادار.
بعدها أعلن المكتب الإعلامي التابع لـ"جيش الإسلام" الإثنين الماضي، أنه "أسقط طائرة حربية نوع (ميغ 29) قرب مطار السين"، مشيراً إلى "مقتل طاقم الطائرة بالكامل".