وقال التقرير، إنّ الوزارة علمت بعد مراجعة داخلية أجريت قبل بضعة أشهر أن قاعدة البيانات القنصلية الموحدة كانت معرضة لخطر الاختراق رغم أنه لم يجر رصد أي انتهاك.
وتحتوي قاعدة البيانات، بحسب وكالة "رويترز"، على سجلات للتأشيرات وبيانات أرشيفية منها أسماء وصور وعناوين وأرقام هويات من مكتب الشؤون القنصلية، وهي ضرورية في التعامل مع طلبات جوازات السفر للمتقدمين للحصول على تأشيرات والمسافرين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، في بيان بالبريد الإلكتروني نقلته "رويترز"، إنّه لا توجد أدلة على وقوع حادث أمني إلكتروني يمس قاعدة البيانات القنصلية الموحدة.
وأفاد تقرير شبكة "إيه.بي.سي نيوز"، أنّ الثغرات نبعت من أنظمة لأجهزة كمبيوتر متقادمة تشغل قاعدة البيانات.
وقالت الشبكة الإخبارية، إن مسؤولاً على صلة بجهود وزارة الخارجية لمعالجة المخاوف الأمنية، قال إن خطة لكبح الأضرار عالجت بالفعل الثغرات المرتبطة بالتأشيرات وإن خطوات أخرى يجري اتخاذها.
لكن التقرير أكّد أن مصادر حكومية أخرى تتشكك في أن الثغرات الأمنية بقاعدة البيانات القنصلية جرى معالجتها جميعها وأنه لا يوجد إطار زمني لإصلاحها.