"تويتر" يطالب المستخدمين بالقراءة قبل الريتويت

11 يونيو 2020
إبطاء عمليتي الاستقطاب والتضليل (أوليفيير دوليري/فرانس برس)
+ الخط -
يختبر موقع "تويتر" ميزةً جديدةً تهدف إلى "تعزيز المناقشة المستنيرة"، ودفع المستخدمين إلى القراءة قبل القيام بإعادة التغريد (ريتويت). وصفت الشركة الاختبار بأنه خطوة لمساعدة الناس على أن يكونوا أكثر وعياً بما يشاركونه في جهد أوسع لإلهام "محادثات أكثر صحة" على المنصة.
لا يمنع الطلب التجريبي الجديد المستخدم من إعادة مشاركة رابط قبل النقر عليه لقراءته، لكنه بدلاً من ذلك يقترح على المستخدم بالنقر عليه. وستظهر ميزة الاختبار المحدود فقط لبعض مستخدمي "أندرويد" المقيمين في الولايات المتحدة في الوقت الحالي.


ويتم استغلال "تويتر" والشبكات الاجتماعية الأخرى لنشر نظريات المؤامرة الخلافية وغيرها من الادعاءات المضللة، لكنّ التضليل ليس هو الشيء الوحيد. إذ إنّ الاستقطاب هو ميزة مخبأة في طريقة عمل المنصات الاجتماعية، حيث لا تحتاج مشاركة المحتوى الذي يؤكد الانحياز أكثر من نقرة واحدة. ويرى "تك كرانتش" أنّه باستخدام ميزة الاختبار، يتعامل "تويتر" مع كيفية إبطاء هذه العملية من خلال حثّ المستخدمين على التوقف والتأمل والقراءة.

في مايو/أيار، بدأ "تويتر" في اختبار تحذير للمستخدمين من أنّهم على وشك إرسال رد ضار محتمل، وذلك استنادًا إلى خوارزميات النظام الأساسي التي تتعرف على المحتوى الذي يبدو أنه غالبًا ما يتم الإبلاغ عنه، تبعاً لما تمّ الإبلاغ عنه سابقاً. جرب "فيسبوك" ميزة اختبار مماثلة العام الماضي وأفاد بأن نتائجها أظهرت وعدًا.
ويشير الموقع التقني إلى أنّ إعطاء المستخدمين فرصة لاتخاذ خيارات مختلفة، بدلاً من إجبارهم على القيام بذلك، يمكن أن يساعد في إعادة تشكيل بعض السلوكيات غير المنتجة أو الضارة. في حالة الميزة الجديدة، يعني ذلك دفعهم للتوقف وقراءة محتوى الرابط الذين هم على وشك مشاركته.
دلالات
المساهمون