وجاء القرار في نفس اليوم الذي أعلنت فيه "تويتر" عن إجراءات لمحاربة الكراهية على الإنترنت.
وأوضحت صحيفة "يو إس إي توداي" أن الحظر قد شمل حسابات بارزة، بينها حساب ريتشارد سبينسر مالك مؤسسة دراسات تنظر للمجموعة، رغم أن حسابه يحمل علامة التوثيق الزرقاء. كما شمل الحظر وقف حسابات معهد السياسات الوطنية التابع لنفس المنظمة، وحساباً آخر للمجلة يملكها نفس التنظيم، إضافةً إلى حسابات أعضاء آخرين مثل بول تاون، باكس ديكينسون، ريكي فوغ، وجون ريفرس.
وحركة "ألت رايت" مجموعة تتبنى القومية البيضاء كنقيض للتيار المحافظ التقليدي، ويقول مُنظّرها سبينسر إنه يود أن يرى السود الآسيويين واللاتينيين وحتى اليهود خارج الولايات المتحدة.
وتعليقاً على خطوة حذف حسابه، شبّه سبينسر ذلك بالقتل. وأوضح في تصريح له "إنها شركات ستالينية تسعى لمسح الحركة من تويتر". وتابع "أنا على قيد الحياة جسدياً لكن من الناحية الرقمية هناك فرق إعدام تستهدف المجموعة، وهناك حملة تطهير كبيرة مستمرة وهي عملية تطهير للناس على أساس آرائهم".
ورفضت "تويتر" الرد على أسئلة الصحافة بشأن هذا الموضوع، موضحةً أنها لا تعلّق على مسائل تخص حالات فردية لأسباب تتعلق بالخصوصية والأمن.
(العربي الجديد)