"تشابالا" يدفع 3 آلاف أسرة إلى النزوح من حضرموت

حضرموت

عارف بامؤمن

avata
عارف بامؤمن
03 نوفمبر 2015
283C778F-FC34-40C1-B834-559424428E47
+ الخط -

شهدت مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، شرق اليمن، مساء أمس الإثنين، أمطاراً غزيرة مصحوبة برياح شديدة، بعدما ضرب إعصار تشابالا المدينة، وسط انقطاع للتيار الكهربائي، وموجة نزوح كبيرة.

وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن الأمطار المصحوبة بالرياح استمرت لأكثر من خمس ساعات متواصلة، ما أدى إلى تضرر العديد من المنازل، وسقوط أسلاك الكهرباء، وسط حالة هلع من قبل المواطنين.

وأفاد مصدر في لجنة الطوارئ، في حديث لـ"العربي الجديد"، بأن الإعصار تسبب في نزوح أكثر من 3000 أسرة، وتهديم العديد من المنازل جزئياً، مشيراً إلى سقوط بعض المصابين، بينهم امرأة، فيما لم تسجل أي حالة وفاة حتى اللحظة.

اقرأ أيضاً: "تشابالا" يضرب محافظات غير متأثرة بالحرب

وحذرت لجنة الطوارئ المواطنين من الخروج من منازلهم خلال الساعات القادمة، كونها ستشهد أمطاراً مضاعفة عن تلك التي شهدتها المدينة مساء أمس. وكانت لجنة الطوارئ قد أجلت المرضى من بعض المستشفيات القريبة من الساحل، ونقلتهم إلى مركز صحي في موقع آمن نسبياً.

وبحسب الصور التي تداولها الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسببت السيول التي أغرقت المدينة في جرف عشرات السيارات، وشلّت الحركة في المكلا.

وحتى اللحظة، لا يشكل ارتفاع أمواج البحر خطراً كبيراً إلا على مناطق محدودة، وتزداد المخاوف من ارتفاعه لعدة أمتار خلال الساعات القادمة؛ كون المدينة تخترقها قناة مائية، الأمر الذي سيضاعف معاناة السكان.
ويقول سكان محليون إن المدينة لم تشهد أمطاراً بهذا الحجم خلال السنوات الأخيرة، فيما لعبت مواقع التواصل الاجتماعي واللجان الشعبية دوراً بارزاً في تقليل الخسائر جراء الإعصار.




اقرأ أيضاً: تشابالا يصل سقطرى وحضرموت وجنوب السعودية

ذات صلة

الصورة
متطوعون في مبادرة لإعداد وجبات طعام بود مدني (فرانس برس)

مجتمع

زادت الحرب في السودان عدد المحتاجين الذين وقعوا ضحايا للظروف السيئة وواقع خسارتهم ممتلكاتهم وأعمالهم واضطرارهم إلى النزوح.
الصورة
نادية عبد العال نازحة فلسطينية في شمال قطاع غزة 1 (العربي الجديد)

مجتمع

في يوم المرأة العالمي، انتظرت الفلسطينية نادية عبد العال النازحة في شمال غزة ستّ ساعات قبل أن تملأ غالونات المياه، وتصعد بها أربع طبقات في مركز الإيواء.
الصورة
ينتظرون الحصول على طحين (أشرف أبو عمرة/ الأناضول)

مجتمع

يوميات الغزيين قاسية للغاية وخصوصاً للنازحين إلى الجنوب. يومياً، يضطرون إلى الوقوف في طوابير لساعات من أجل تأمين الخبز والمياه والأدوية وغيرها من الأساسيات، وكأن الطوابير هي وسيلتهم للبقاء أحياء
الصورة
نازحون فلسطينيون في غزة في طوفان الأقصى (محمد عابد/ فرانس برس)

مجتمع

يبدو طريق النزوح من شمالي قطاع غزة إلى وسطها وجنوبيها أكثر رعباً، إذ إنّ الركام يسيطر على المشهد في الأحياء التي دُمّرت عن بكرة أبيها، فيما رائحة الموت تنتشر في كلّ مكان.