وتواجه صادرات المكثفات القطرية منافسة من شحنات النفط الخفيف الأميركي، غير أن المصفاة القطرية الجديدة التي تبلغ طاقتها 146 ألف برميل يوميا، من المقرر أن تدخل الخدمة أواخر 2016، ستساعد الدولة على استهلاك بعض إنتاجها محليا.
وقال مدير شؤون تسويق الكبريت، إبراهيم السليطي، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، إن تسويق ستخفض صادراتها من مكثفات الحقول مزالة الرائحة إلى 350 ألف برميل يوميا، من 500 ألف برميل يوميا حاليا عندما تصبح المصفاة جاهزة للعمل.
وأضاف أن إنتاج النفتا كاملة النطاق سيتضاعف مع بدء تشغيل مصفاة المكثفات الجديدة، وسيوجه جزء منه لوحدتين جديدتين للبنزين والمركبات العطرية تدخلان حيز التشغيل في أواخر 2017.
ومن المقرر خفض صادرات النفتا إلى أقل من 6 ملايين طن سنويا، بحلول 2019 من نحو 8 ملايين طن حاليا.
وأفاد السليطي بأن قطر، أحد أكبر مصدري غاز البترول المسال في العالم، ستوجه 5 ملايين طن سنويا من صادراتها، من غاز البترول المسال البالغة 11 مليون طن سنويا للاستخدام في مشروع مشترك للبتروكيماويات في فيتنام.