"تحالف دعم الشرعية"يوافق مبدئيا على مبادرة نافعة

25 فبراير 2014
+ الخط -

 

أبدى "التحالف الوطني لدعم الشرعية" موافقة مبدئية على المبادرة التي تقدم بها الدكتور حسن نافعة، بهدف التوصل إلى تسوية بين جماعة "الإخوان" وأنصار الرئيس محمد مرسي من ناحية، والسلطات الحالية من ناحية أخرى، وتنتظر قيادات التحالف ردا بخصوص موقف الوسطاء وممثلين عن الدولة لحل أزمة الانسداد السياسي.

وكشف عمرو فاروق -القيادي في التحالف والمتحدث باسم حزب الوسط- عن عقد التحالف اجتماعا الأحد الماضي، تم خلاله التطرق إلى المبادرة التي تقدم بها أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور حسن نافعة، ووافقت أغلب القوى المؤثرة داخل الكيان الداعم لمحمد مرسي على قبول المبادرة، مشيرا إلى أن المعترضين لم يرفضوها ولكن تخوفوا من تجاهل الأطراف الأخرى.

 

وأضاف فاروق في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" أنهم الآن بانتظار اتصالات الدكتور نافعة مع الطرفين (الوسطاء، الدولة) للبدء في وضع أرضية مشتركة، وإحداث تقارب في وجهات النظر، عبر آليات تضمن عدم فرض شروط مسبقة قبل الجلوس للحوار.

 

وعلمت "العربي الجديد" أن حزبي "الوسط"، و"البناء والتنمية" كانا أبرز الداعمين لمبادرة نافعة داخل التحالف، ويؤكد علاء أبو النصر -أمين عام حزب "البناء والتنمية" الذراع السياسية للجماعة الإسلامية- ترحيب التحالف أخيرا بما طرحه الدكتور نافعة، قائلا لـ"العربي الجديد": كانت البداية ببيان للتحالف صدر قبل أسبوع أشرنا فيه إلى إمكانية قبولنا لأي جهود للوساطة بين الإسلاميين والدولة مع الثوابت التي وضعناها في البيان.

من جهته قال المتحدث الرسمي باسم "التحالف" الدكتور مجدي قرقر في تصريحات خاصة: إن هناك 3 شروط، لإتمام المبادرة، أولها إثبات الطرف الآخر المتمثل في المجلس العسكري جديته، مضيفا أن الدكتور حسن نافعة سيكون في انتظار رد من اللواء محمد العصار مساعد وزير الدفاع.

 

وتابع أنه في الوقت الذي ستصدر فيه موافقة الجيش على المبادرة سنصدر بشكل رسمي موافقة التحالف عليها، لافتا إلى أن تلك المبادرة هي وثيقة قابلة للتعديل والتطوير، مشددا على أن المعلومات التي لديه هي أن الجهود التي يقوم بها الدكتور نافعة حتى الآن فردية، وليست بتكليف من الجيش، مؤكدا في الوقت ذاته أن أول خطوات تنفيذ تلك المبادرة، هي وقف التصريحات الإعلامية، وإصدار موافقة مبدئية من المجلس العسكري، ومن ثم تحديد جدول زمني لتنفيذ خطواتها.

من جهة أخرى قال مصدر مقرب من نافعة لـ"العربي الجديد" إنه حصل على موافقة مبدئية من قيادات عسكرية على المبادرة قبل جلوسه مع قيادات حزب "الوسط".

المساهمون