قرر القائمون على فيلم "بين بحرين"، أن يكون العرض الأول له في مهرجان أسوان لسينما المرأة والمقرر أن ينطلق في شهر مارس/آذار القادم.
وتم تصوير المشهد الأخير للفيلم في شهر مايو/أيار من العام الماضي. وكان من المفترض أن يعرض في شهر سبتمبر/أيلول من العام نفسه، إلا أنه تأجل من دون الإفصاح عن الأسباب، ولكن يبدو أنه كان قد تم الاتفاق مع إدارة مهرجان أسوان على أن يكون فيه العرض الأول للفيلم.
والفيلم الذي تبلغ مدته 88 دقيقة، تم تصويره في فترة شهر ونصف الشهر في منطقة ريفية وهي "جزيرة البحرين". ويناقش الفيلم الفقر في القرى من خلال مجموعة أسر تعيش على ضفاف النيل وطبيعة الحياة هناك ومشاكل اجتماعية عديدة منها ختان الإناث وعلاقته بالجهل والى أي مدى لا بد من إلقاء الاهتمام الكافي بالتعليم، كونه سبيلاً للخروج من كافة الآفات الاجتماعية التي تواجه الكثيرين. ويرصد الفيلم بعض المشاكل التي تواجه الفتيات في المجتمع بشكل عام.
اقــرأ أيضاً
ويشارك في بطولة الفيلم كل من الفنانين عارفة عبد الرسول، ومحمود فارس، وفاطمة عادل، وثراء جبيل، ويارا جبران، ولبنى ونس، وكتبت العمل أماني التونسي، تحت إشراف المؤلفة مريم نعوم، وإنتاج شركة اكسير التي يملكها المنتج عبد الرحمن الجرواني.
وفي تصريحات لـ"العربي الجديد" قالت ثراء جبيل، وهي إحدى بطلات الفيلم، إنها سعيدة لأن العمل سيخرج إلى النور من خلال مهرجان له اسمه وحضوره الفني، مضيفةً أن المهرجان يهتم بالأعمال التي تناقش القضايا النسائية لذا فهو مناسب جدا.
وعن دورها، قالت إنها تجسد شخصية طبيبة صعيدية تقف ضد أهل القرية التي تعيش فيها بسبب رغبتهم في ختان بناتهم لديها، موضحة أن القضية خطيرة وشائكة ولا بد من تكثيف الاهتمام بها.
وتم تصوير المشهد الأخير للفيلم في شهر مايو/أيار من العام الماضي. وكان من المفترض أن يعرض في شهر سبتمبر/أيلول من العام نفسه، إلا أنه تأجل من دون الإفصاح عن الأسباب، ولكن يبدو أنه كان قد تم الاتفاق مع إدارة مهرجان أسوان على أن يكون فيه العرض الأول للفيلم.
والفيلم الذي تبلغ مدته 88 دقيقة، تم تصويره في فترة شهر ونصف الشهر في منطقة ريفية وهي "جزيرة البحرين". ويناقش الفيلم الفقر في القرى من خلال مجموعة أسر تعيش على ضفاف النيل وطبيعة الحياة هناك ومشاكل اجتماعية عديدة منها ختان الإناث وعلاقته بالجهل والى أي مدى لا بد من إلقاء الاهتمام الكافي بالتعليم، كونه سبيلاً للخروج من كافة الآفات الاجتماعية التي تواجه الكثيرين. ويرصد الفيلم بعض المشاكل التي تواجه الفتيات في المجتمع بشكل عام.
ويشارك في بطولة الفيلم كل من الفنانين عارفة عبد الرسول، ومحمود فارس، وفاطمة عادل، وثراء جبيل، ويارا جبران، ولبنى ونس، وكتبت العمل أماني التونسي، تحت إشراف المؤلفة مريم نعوم، وإنتاج شركة اكسير التي يملكها المنتج عبد الرحمن الجرواني.
وفي تصريحات لـ"العربي الجديد" قالت ثراء جبيل، وهي إحدى بطلات الفيلم، إنها سعيدة لأن العمل سيخرج إلى النور من خلال مهرجان له اسمه وحضوره الفني، مضيفةً أن المهرجان يهتم بالأعمال التي تناقش القضايا النسائية لذا فهو مناسب جدا.
وعن دورها، قالت إنها تجسد شخصية طبيبة صعيدية تقف ضد أهل القرية التي تعيش فيها بسبب رغبتهم في ختان بناتهم لديها، موضحة أن القضية خطيرة وشائكة ولا بد من تكثيف الاهتمام بها.