شارك مئات من الشباب في إطلاق مشروع "بصمة" في مدينة الناصرة بالجليل، قلعة الجماهير العربية للفنان الشاب هاني خوري، لجمع 10 آلاف توقيع لفلسطين على قطعة قماش رسمت عليها الخارطة الفلسطينية، وبهدف تحطيم ثلاثة أرقام قياسية.
افتتح المشروع بحفل على خلفية أغان وطنية ملتزمة، وبنشيد موطني، وأطلق 400 بالون، تحمل ألوان العلم الفلسطيني من ساحة العين في المدينة.
ومشروع "بصمة"، هو مشروع فني ثقافي، يتعامل مع قضايا الشعب الفلسطيني من منظور حقوقي وإنساني، ويؤمن بالتعبير من خلال الفن والثقافة، ليترك بصمة للأجيال القادمة، بصمة في عالم الفن بشكل خاص.
ويهدف المشروع إلى تحطيم ثلاثة أرقام قياسية في موسوعة جينيس خلال 8 أيام، وعبر ثلاثة أعمال للفنان الفلسطيني هاني خوري (25 سنة) من قرية عيلبون: الأول لوحة من الخبز المحمص لوجه محمود درويش، والثاني مجسم شجرة زيتون من قارورة بلاستيك، والثالث لوحة للملكة رانية العبدالله. ويساعد الفنان خوري طاقم متطوعين وطاقم مهني متخصص.
ومن المقرر أن يطوف المشروع حول 32 بلدة عربية من الداخل الفلسطيني والضفة وغزة وأيضا العاصمة الأردنية عمان، حيث ستجمع بصمات من الفلسطينيين هناك، وستشارك الجالية الفلسطينية بألمانيا أيضاً في المشروع.
وكانت البصمة الأولى للحاج محمد حبيب الله، الذي يبلغ من العمر 76 عاماً، وللفنان هاني خوري، ولرئيس بلدية الناصرة علي سلام، وللطفل شامخ بدرا، وللممثل النصراوي لطف نويصر. وبرزت من بين الحضور مجموعة شباب من القدس الذين جاؤوا لدعم وحضور الاحتفال، ومن بينهم سامي عليان الذي حطم رقم جينيس في أطول سلسلة قراءة في مدينة القدس.
وقال الفنان هاني خوري لـ"العربي الجديد": "هذه رسالة موجهة إلى العالم العربي، بأننا عرب وجزء من هذه الأمة من المحيط إلى الخليج، وما زلنا متمسكين بأرضنا وندافع عن هويتنا العربية، ولكسر الحاجز الثقافي المفروض علينا. أمّا الرسالة الأخرى فهي موجهة لفلسطينيي الداخل، التي من خلالها نؤكد على هويتنا العربية الثقافية ووحدتنا الاجتماعية".
وعن اختيار انطلاق المشروع في مدينة الناصرة، قال: "مدينة الناصرة هي عاصمة الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، ولها مكانتها وأهميتها العالمية، كونها مدينة البشارة، ومكانتها الدينية والتاريخية والأثرية". وأشار: "سيختتم المشروع بحفل ضخم في شهر سبتمبر/أيلول المقبل، بحضور ومشاركة ممثلين عن مؤسسة جينيس، وسيقام على جبل القفزة بالناصرة، كونه معدا لمشاريع ضخمة، وتتوفر فيه الإمكانيات اللازمة لإقامة الحدث".
وفي المقابل، قال المدير التنفيذي لمشروع بصمة عبد بارون: "كابنٍ لمدينة الناصرة العربية الفلسطينية والتي حافظت هذه المدينة التاريخية على عروبتها وهويتها، بالرغم من الصعوبات والتحديات. فأولاً أريد أن نضع الناصرة في مكانها الطبيعي الفلسطيني العربي والتي تربيت عليه".
ولفت بارون إلى أن التحضير لمشروع ضخم عروبي فلسطيني دولي، أمر صعب: "خاصة أنك تعمل من داخل دولة إسرائيل، فهناك "تعجيزات" من مؤسسة جينيس، إذ طلبت منا وثائق كثيرة، وهناك صعوبة في التمويل أيضاً. ولكن الأمل هو في روح وتفاعل الشباب معنا، خاصة من الضفة وغزة والبلدات العربية".
افتتح المشروع بحفل على خلفية أغان وطنية ملتزمة، وبنشيد موطني، وأطلق 400 بالون، تحمل ألوان العلم الفلسطيني من ساحة العين في المدينة.
ومشروع "بصمة"، هو مشروع فني ثقافي، يتعامل مع قضايا الشعب الفلسطيني من منظور حقوقي وإنساني، ويؤمن بالتعبير من خلال الفن والثقافة، ليترك بصمة للأجيال القادمة، بصمة في عالم الفن بشكل خاص.
ويهدف المشروع إلى تحطيم ثلاثة أرقام قياسية في موسوعة جينيس خلال 8 أيام، وعبر ثلاثة أعمال للفنان الفلسطيني هاني خوري (25 سنة) من قرية عيلبون: الأول لوحة من الخبز المحمص لوجه محمود درويش، والثاني مجسم شجرة زيتون من قارورة بلاستيك، والثالث لوحة للملكة رانية العبدالله. ويساعد الفنان خوري طاقم متطوعين وطاقم مهني متخصص.
ومن المقرر أن يطوف المشروع حول 32 بلدة عربية من الداخل الفلسطيني والضفة وغزة وأيضا العاصمة الأردنية عمان، حيث ستجمع بصمات من الفلسطينيين هناك، وستشارك الجالية الفلسطينية بألمانيا أيضاً في المشروع.
وكانت البصمة الأولى للحاج محمد حبيب الله، الذي يبلغ من العمر 76 عاماً، وللفنان هاني خوري، ولرئيس بلدية الناصرة علي سلام، وللطفل شامخ بدرا، وللممثل النصراوي لطف نويصر. وبرزت من بين الحضور مجموعة شباب من القدس الذين جاؤوا لدعم وحضور الاحتفال، ومن بينهم سامي عليان الذي حطم رقم جينيس في أطول سلسلة قراءة في مدينة القدس.
وقال الفنان هاني خوري لـ"العربي الجديد": "هذه رسالة موجهة إلى العالم العربي، بأننا عرب وجزء من هذه الأمة من المحيط إلى الخليج، وما زلنا متمسكين بأرضنا وندافع عن هويتنا العربية، ولكسر الحاجز الثقافي المفروض علينا. أمّا الرسالة الأخرى فهي موجهة لفلسطينيي الداخل، التي من خلالها نؤكد على هويتنا العربية الثقافية ووحدتنا الاجتماعية".
وعن اختيار انطلاق المشروع في مدينة الناصرة، قال: "مدينة الناصرة هي عاصمة الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، ولها مكانتها وأهميتها العالمية، كونها مدينة البشارة، ومكانتها الدينية والتاريخية والأثرية". وأشار: "سيختتم المشروع بحفل ضخم في شهر سبتمبر/أيلول المقبل، بحضور ومشاركة ممثلين عن مؤسسة جينيس، وسيقام على جبل القفزة بالناصرة، كونه معدا لمشاريع ضخمة، وتتوفر فيه الإمكانيات اللازمة لإقامة الحدث".
وفي المقابل، قال المدير التنفيذي لمشروع بصمة عبد بارون: "كابنٍ لمدينة الناصرة العربية الفلسطينية والتي حافظت هذه المدينة التاريخية على عروبتها وهويتها، بالرغم من الصعوبات والتحديات. فأولاً أريد أن نضع الناصرة في مكانها الطبيعي الفلسطيني العربي والتي تربيت عليه".
ولفت بارون إلى أن التحضير لمشروع ضخم عروبي فلسطيني دولي، أمر صعب: "خاصة أنك تعمل من داخل دولة إسرائيل، فهناك "تعجيزات" من مؤسسة جينيس، إذ طلبت منا وثائق كثيرة، وهناك صعوبة في التمويل أيضاً. ولكن الأمل هو في روح وتفاعل الشباب معنا، خاصة من الضفة وغزة والبلدات العربية".