تخلت الفنانة التشكيلية الفلسطينية تسنيم الجمل (20 عاماً) عن الريشة في رسم لوحاتها الداعمة للانتفاضة في مُدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، واستعاضت عنها ببصمة أصابعها، لتصبح أول فنانة فلسطينية تدعم القضية بألوان من دون ريشة.
غرفة الفنانة الفلسطينية تحولت إلى مرسم يكتظ باللوحات التي تصف الأحداث الجارية، والتي اختزلتها بصورة الملثم الغاضب والملثمة التي تساند المناضلين، إلى جانب لوحات جمالية لأطفال، وأخرى لفتيات يلبسن الزي التراثي الفلسطيني.
التقنية الجديدة التي اتبعتها الفنانة الجمل شدت انتباه عدد من المتابعين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أبدوا إعجابهم باللوحات التي تم أداؤها باستخدام أبسط الأدوات، كنوع من أنواع التغلب على الظروف الصعبة، التي يمر بها قطاع غزة المحاصر.
"تخصصت تربية فنية بسبب حبي للفن ومن أجل تقوية موهبتي وتطويرها" تقول تسنيم التي تدرس الفنون في جامعة الأقصى بغزة، مضيفة: "قمت بالدراسة والتدريب واكتشفت طريقة جديدة للرسم، وهي طريقة الرسم ببصمة الإصبع، وكنت أول من رسم بهذه الطريقة في فلسطين وربما العالم".
وتضيف الفنانة العشرينية في حديث مع "العربي الجديد": "اكتشفت قدرتي على الرسم في سنوات عمري الأولى، وعملت على تطويرها عن طريق الرسم والممارسة، والمشاركة في مختلف المسابقات والمعارض الفنية التي تضم فنانين من قطاع غزة".
وتتابع: "في بداية طريقي قامت عائلتي بدعمي وتشجيعي إلى جانب الأصدقاء بالمضي وتطوير قدراتي، جعلوني أشعر بأنني أملك موهبة مميزة، ويمكنني من خلالها تقديم المزيد، ما دفعني إلى التفكير بأساليب جديدة، وغير تقليدية في التعبير عن تطلعاتي".
وتضيف: "تمكنت من العمل بهذا الأسلوب، والتميز به، على الرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة وعدم انتظام رواتب الموظفين، وغلاء أسعار أدوات الرسم والألوان، علاوة على انعدام الاهتمام الحكومي والرسمي والمؤسساتي بالمواهب الشابة".
أما في ما يتعلق برسوماتها الوطنية، فتقول: "قمت برسم لوحات عن انتفاضة السكاكين بطريقة الرسم ببصمة الأصبع مناصرة مني لأهل الضفة والقدس، ومن هذه اللوحات لوحة الشاب الملثم والفنانة الملثمة وطفلة تحمل مفتاح العودة ولوحة السكين، وغيرها".
وتتحدث عن لوحاتها قائلة: "لوحة الشاب الملثم تعبير عن المقاومين والثائرين، ولوحة الفتاة الملثمة دليل على مشاركة المرأة بالنضال إلى جانب الرجل، أما لوحة الطفلة التي تحمل مفتاحا، فهي تأكيد على تمسكنا بحق العودة، بينما لوحة السكين هي تعبير عن الأداة التي استخدمها الثائرون في الانتفاضة.
وتهدف الفنانة الجمل الى إيصال رسالة أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن وجودهم إلى العالم عبر الفن التشكيلي، قائلة: "أتمنى أن يدرك العالم أننا شعب يحب الحياة، ويناضل ضد الظلم والطغيان، ويتطلع للحرية، على العالم أن يقف إلى جانبنا حتى نيل كل حقوقنا التي سلبنا إياها الاحتلال".
اقرأ أيضاً: الفضاء الافتراضي ساحة لـ"الانتفاضة الثالثة"
غرفة الفنانة الفلسطينية تحولت إلى مرسم يكتظ باللوحات التي تصف الأحداث الجارية، والتي اختزلتها بصورة الملثم الغاضب والملثمة التي تساند المناضلين، إلى جانب لوحات جمالية لأطفال، وأخرى لفتيات يلبسن الزي التراثي الفلسطيني.
التقنية الجديدة التي اتبعتها الفنانة الجمل شدت انتباه عدد من المتابعين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أبدوا إعجابهم باللوحات التي تم أداؤها باستخدام أبسط الأدوات، كنوع من أنواع التغلب على الظروف الصعبة، التي يمر بها قطاع غزة المحاصر.
"تخصصت تربية فنية بسبب حبي للفن ومن أجل تقوية موهبتي وتطويرها" تقول تسنيم التي تدرس الفنون في جامعة الأقصى بغزة، مضيفة: "قمت بالدراسة والتدريب واكتشفت طريقة جديدة للرسم، وهي طريقة الرسم ببصمة الإصبع، وكنت أول من رسم بهذه الطريقة في فلسطين وربما العالم".
وتضيف الفنانة العشرينية في حديث مع "العربي الجديد": "اكتشفت قدرتي على الرسم في سنوات عمري الأولى، وعملت على تطويرها عن طريق الرسم والممارسة، والمشاركة في مختلف المسابقات والمعارض الفنية التي تضم فنانين من قطاع غزة".
وتتابع: "في بداية طريقي قامت عائلتي بدعمي وتشجيعي إلى جانب الأصدقاء بالمضي وتطوير قدراتي، جعلوني أشعر بأنني أملك موهبة مميزة، ويمكنني من خلالها تقديم المزيد، ما دفعني إلى التفكير بأساليب جديدة، وغير تقليدية في التعبير عن تطلعاتي".
وتضيف: "تمكنت من العمل بهذا الأسلوب، والتميز به، على الرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة وعدم انتظام رواتب الموظفين، وغلاء أسعار أدوات الرسم والألوان، علاوة على انعدام الاهتمام الحكومي والرسمي والمؤسساتي بالمواهب الشابة".
أما في ما يتعلق برسوماتها الوطنية، فتقول: "قمت برسم لوحات عن انتفاضة السكاكين بطريقة الرسم ببصمة الأصبع مناصرة مني لأهل الضفة والقدس، ومن هذه اللوحات لوحة الشاب الملثم والفنانة الملثمة وطفلة تحمل مفتاح العودة ولوحة السكين، وغيرها".
وتتحدث عن لوحاتها قائلة: "لوحة الشاب الملثم تعبير عن المقاومين والثائرين، ولوحة الفتاة الملثمة دليل على مشاركة المرأة بالنضال إلى جانب الرجل، أما لوحة الطفلة التي تحمل مفتاحا، فهي تأكيد على تمسكنا بحق العودة، بينما لوحة السكين هي تعبير عن الأداة التي استخدمها الثائرون في الانتفاضة.
وتهدف الفنانة الجمل الى إيصال رسالة أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن وجودهم إلى العالم عبر الفن التشكيلي، قائلة: "أتمنى أن يدرك العالم أننا شعب يحب الحياة، ويناضل ضد الظلم والطغيان، ويتطلع للحرية، على العالم أن يقف إلى جانبنا حتى نيل كل حقوقنا التي سلبنا إياها الاحتلال".
اقرأ أيضاً: الفضاء الافتراضي ساحة لـ"الانتفاضة الثالثة"