أكد تقرير نشره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) اليوم أنه كان على علم بعمل رئيسه الموقوف، الفرنس ميشيل بلاتيني مع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، وهي الوثيقة التي يعود تاريخها إلى عام 1998، وقد تتسبب في إنقاذ مسيرة المسؤول الفرنسي المهددة بالانهيار.
ونشرت صحيفة فرنسية اليوم بياناً يخص الويفا، وتشير فيه إلى أن بلاتيني كان يعمل مديراً رياضياً للفيفا، وضمن المشاركين في الحملة الانتخابية لدعم ترشح السويسري جوزيف بلاتر للفيفا وقتها. وفي هذه الفترة كان الاتحاد الأوروبي يترأسه السويدي لينارت يوهانسون.
وقد تكون هذه الوثيقة هي طوق النجاة لبلاتيني من "دوامة الفساد" التي أطاحت به من انتخابات الفيفا، وتسببت في إيقافه عن ممارسة أي عمل متعلق بكرة القدم لمدة ثلاثة أشهر إلى حين انتهاء التحقيقات معه.
وأشار البيان إلى أن الفيفا خصص راتبا سنويا يقدر بمليون فرانك سويسري (996 ألف دولار)، وهي الأموال التي تأخر الاتحاد الدولي في دفعها، وهو ما قد يدعم محامي اللاعب الفرنسي السابق كدليل براءة في الاتهامات الموجهة له بتقاضي رشاوى من بلاتر.
وتتركز الاتهامات الموجهة لبلاتيني على أنه قد حصل على ما يقرب من 1.8 مليون يورو، من أجل دعم بلاتر في انتخابات رئاسة المؤسسة الأكبر في عالم وذلك في عام 2012، بعد أسابيع من فوز السويسري بولاية جديدة.
وأكد بلاتيني في أكثر من مناسبة أن هذه الأموال كانت مقابل عمله مع الفيفا في الفترة ما بين 1998 و2002، وهو ما تؤكده الوثيقة التي نشرتها وسائل الإعلام الفرنسية اليوم، والتي ستدحض كل الاتهامات الموجهة لرئيس الويفا الموقوف، حسب ما صرح به فريق محاميه مؤخرا.
ومن المقرر أن يقدم فريق المحامين الخاص ببلاتيني كل الأدلة والعقد الجديد للمحكمة الرياضية خلال الأيام المقبلة من أجل دراسته والتأكد من صحة الوثائق، والتي قد تنهي الجدل المثار حول اللاعب الفرنسي السابق، وتعيده إلى سباق رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، بعد أشهر على إقصائه بسبب عدم استيفائه الشروط الموضوعة.
اقرأ أيضاً
عبد النّورلـ "العربي الجديد":سواريز تعمّد إصابتي تحت أنظار الحكم