دياز ومبابي والعابدي أبرزهم: التوقف الدولي ورط نجوماً مصابين ورفع أسهم آخرين

14 أكتوبر 2024
التوقف الدولي كان صعباً على بعض النجوم (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهد التوقف الدولي الأخير غياب نجوم بارزين عن منتخباتهم، مثل كيليان مبابي الذي أثار جدلاً بغيابه عن منتخب فرنسا رغم مشاركته مع ريال مدريد، مما أدى إلى مطالبات بسحب شارة القيادة منه بسبب تصرفاته المثيرة للجدل.

- أثار اللاعب التونسي علي العابدي جدلاً بظهوره على دكة الاحتياط رغم إصابته، مما أدى إلى انتقادات واسعة بعد ظهوره في بث تلفزيوني يستخدم الهاتف ويضحك، مما أثار تساؤلات حول تصرفاته.

- أظهر إبراهيم دياز دعمه لمنتخب المغرب بحضوره مباراة رغم إصابته، مما أكسبه تعاطف الجماهير، بينما أصر داني كارفخال ورودري على دعم منتخب إسبانيا رغم إصابتهما الخطيرة.

رافقت التوقف الدولي الحالي أزمات عديدة، بسبب النجوم الذين غابوا عن منتخبات بلدانهم، خلال أسبوع مباريات الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث تتوقف معظم منافسات الدوريات في العالم، حتى تسمح للمنتخبات بخوض المباريات ضمن تصفيات كأس العالم 2026، أو المسابقات القارية المختلفة.

وكان الفرنسي كيليان مبابي نجم التوقف الدولي الأخير، باعتبار أن غيابه عن منتخب فرنسا أثار جدلاً واسعاً، بعد أن قرّر مواصلة العمل مع فريقه ريال مدريد، بالاتفاق مع مدرب فرنسا، قبل أن يظهر في السويد، أثناء خوض منتخب بلاده مباراة رسمية، وهو ما زاد في حدة الانتقادات، حيث طالب بعض المتابعين بسحب شارة القيادة منه، بما أن تصرفاته لم تكن مثالية. وبعد أن كان عنوان أهم الأحداث على أرضية الميدان، فإن مبابي كان نجماً خارج الملعب بتصرفاته، وورطه كثيراً غيابه عن المنتخب الفرنسي.

كما أثار اللاعب التونسي علي العابدي بدوره جدلاً في مباراة نسور قرطاج الأخيرة أمام جزر القمر، فقد كان مصاباً، ورغم ذلك ظهر على دكة الاحتياط، في تصرف غير قانوني بما أنه كان خارج قائمة منتخب بلاده، قبل أن يفضحه البث التلفزيوني، عندما ظهر وهو يستعمل الهاتف ويضحك رفقة علاء غرام، وتعدّدت التفسيرات عن سبب ضحكه، ما جعل البعض يروج لفكرة أنه كان يتهكم على تصرفات المدرب فوزي البنزرتي، في مقطع فيديو أحدث جدلاً كبيراً، في انتظار ما قد يقرره الاتحاد التونسي بخصوص تصرف لاعب نيس الفرنسي.

في تلك الأثناء، كسب المغربي إبراهيم دياز تعاطف الجماهير في بلاده، بعد أن تمسّك بالسفر إلى المغرب لحضور مباراة "أسود الأطلس" أمام أفريقيا الوسطى، رغم أنه كان مصاباً وخارج القائمة، وهي خطوة تؤكد مدى تعلقه باللعب لمنتخب بلاده وإصراره على دعم رفاقه في المباراة، مثبتاً أن قراره بتمثيل المغرب كان عن اقتناع كبير. كما أن تصرف داني كارفخال ورودري كان مميزاً بعد أن أصرا على دعم منتخب إسبانيا، رغم أن كل لاعب منهما تعرض إلى إصابة خطيرة أنهت موسمه مبكراً.

المساهمون