"النواب اللبناني" يرجئ انتخاب رئيس.. وبري ينتقد صفقة التبادل

02 ديسمبر 2015
إرجاء الجلسة الثانية بعد الثلاثين لانتخاب رئيس الجمهورية(حسين بيضون)
+ الخط -
تناول رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، اليوم الأربعاء، ملف صفقة تبادل العسكريين اللبنانيين الذين كانوا مخطوفين لدى "جبهة النصرة"، بالقول إنّ "ما بين الدموع والشموع حصلت فضيحة سيادية ومبروك للأهالي"، وهو ما يشير إلى وجود ملاحظات عديدة لبري على الصفقة.

إلى ذلك، أرجأ بري الجلسة الثانية بعد الثلاثين لانتخاب رئيس الجمهورية، المنصب الشاغر منذ مايو/ أيار 2014.

ولم يحضر إلى الجلسة سوى 39 نائباً من مختلف الكتل النيابية في قوى (14 آذار) و"كتلة التنمية والتحرير"، التي يرأسها بري، فلم يكتمل النصاب كما هي العادة منذ قرار تعطيل جلسات انتخاب الرئيس الذي اتّخذه كل من "حزب الله" والنائب ميشال عون.

من جهةٍ ثانية، أكّد رئيس مجلس النواب على دعمه الكامل لـ"اللقاءات الهادفة إلى تعزيز المناخ التوافقي في البلد"، معتبراً أنّ هذه الحركة يجب أن تستمر، في إشارة منه من دون أن يسميّها إلى الحوارات الثنائية (حوار حزب الله وتيار المستقبل) واللقاءات التي يجريها زعيم تيار المستقبل سعد الحريري، في إطار السعي إلى ملء الشغور الرئاسي.

وشدّد بري أمام النواب خلال لقاء الأربعاء النيابي (الذي يجمع النواب برئيس المجلس كل يوم أربعاء)، على أنّ "الحوار يبقى المسار الصحيح لمعالجة مشاكلنا، والتوافق هو الخيار الطبيعي في مقاربة كل القضايا والاستحقاقات المطروحة".

اقرأ أيضاً: إتمام صفقة التبادل بين الدولة اللبنانية و"جبهة النصرة"