"المقاومة الشعبية" تتصدّى لهجمات الحوثيين

23 يونيو 2015
المقاومة تصدّت للحوثيين قرب قاعد العند (Getty)
+ الخط -
كثفت مليشيات الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، اليوم الثلاثاء، هجماتها على جبهات عدن ولحج والضالع، في وقت فعّلت فيه "المقاومة الشعبية" تحركاتها لصدّ هذه الهجمات بمساعدة ضربات "التحالف الدولي".

وأوضح سكان محليون، ومصادر في "المقاومة الشعبية"، في شمال غرب عدن لـ"العربي الجديد"، أن "الحوثيين وعناصر صالح قصفوا الأحياء السكنية، في انماء والتقنية والمنصورة، وفي بئر فضل في الشعب".

ووصلت تعزيزات عسكرية إلى هذه المليشيات، "ما ساعدها على تدعيم مواقعها في المناطق الحدودية بين لحج وعدن"، طبقاً للمصادر، التي أكدت أن "المقاومة الشعبية تصدّت للهجوم الحوثي".

وشارك "التحالف العربي" في قصف مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح، وتدمير عرباتهم في مناطق محيطة بعدن، خصوصاً منطقة الوهط.

وامتدت الغارات إلى قاعدة العند الجوية، ومعسكر لبوزة، الواقع شمال غرب القاعدة. وقد نال الأخير النصيب الأكبر من الغارات، التي استهدفت مخازن الأسلحة، واستمرت الانفجارات فيه لأكثر من ساعتين.

الغارات في لحج جاءت أيضاً، بعد محاولة المليشيات التوغل عبر منطقة نخيلة، في محاولة للالتفاف على المقاومة في جبهة بله، الواقعة شمال قاعدة العند الجوية، وتصدت المقاومة لهذا التوغل.

في موازاة ذلك، حاولت مليشيات الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري، التابعة للمخلوع صالح، شن هجوم على الضالع، من عدة محاور ما دفع "المقاومة الشعبية" إلى التصدي لها.

وقال مصدر قيادي في المقاومة لـ"العربي الجديد"، إن "عناصرنا أجبرت المليشيات وقوات المخلوع على التراجع والفرار وتمكنت من تحرير عدد من المواقع، في محيط منطقة سناح، بينها مدرسة لكمة صلاح، وعدد من النقاط العسكرية، كانت مطلة على بعض القرى، في منطقة حجر شمال الضالع".

إلى ذلك، طالب رئيس مجلس المقاومة في عدن، نايف البكري، بفتح تحقيق دولي في الأسلحة التي باتت تستخدمها مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح، في هجومها على عدن.

وتزايد خلال الأيام الماضية، استخدام الحوثيين لأسلحة توصف من قبل المقاومة بـ"المحرمة دولياً".

اقرأ أيضاً: وفد الحوثيين يعود إلى عُمان واشتباكات في مأرب

المساهمون