"المتحف اللبناني الافتراضي": منذ عام 1900

أُطلق حديثاً "المتحف الوطني الافتراضي" الذي يُعنى بالفن اللبناني الحديث، ويضمّ مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية التي حان الوقت لعرضها، وفق ما صرّح به وزير الثقافة اللبناني حين أعلن عنه منذ حوالي الشهرين.

المتحف موجود على شبكة الإنترنت بأربع لغات هي العربية والفرنسية والإنكليزية والإسبانية بهدف "الوصول إلى أكبر عدد من الزوار حول العالم، كما أعلن القائمون عليه، ويحتوي غرفاً افتراضية وتعرض لوحات ومنحوتات تتعدى الثمانمئة لمختلف الفنانين اللبنانيين، إضافة إلى سير ذاتية للرسامين والنحاتين فضلاً عن مقابلات أجريت معهم.
تطمح الوزارة إلى أن يتحوّل هذا المتحف الافتراضي إلى كتاب تاريخ يسلط الضوء على الفن التشكيلي في لبنان بهدق تشجيع الفن اللبناني التشكيلي والمساهمة في عملية انتشاره.وقالت لرويترز "هي فكرة جيدة على اعتبار أن ثمة العديد من الناس الذين لا يملكون الوقت الكافي لزيارة المتاحف كما ثمة العديد من الناس الذين ربما امتلكوا الوقت الكافي بيد أنه لا يخطر في بالهم أن يزوروا المتاحف".

"المتحف الوطني الافتراضي" هو نتاج تعاون بين وزارة الثقافة والأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ألبا)"، التي تأسست في عام 1937. ويشتمل المتحف على ألفي لوحة ومنحوتة من أعمال رسامين ونحاتين لبنانيين معاصرين موجودة أعمالهم حالياً في "القصر الجمهوري" و"مقر الحكومة" و"مجلس النواب اللبناني" ومستودعات وزارة الثقافة في بيروت.

يتيح الموقع جولة افتراضية، ومعارض دائمة، ومساحة عرض بصرية، ولمحة عن كل عمل فنَي، وتنطلق الجولة من عام 1900 بأعمال للعشرات من الفنانين اللبنانيين، منهم الأديب والرسام جبران خليل جبران، والفنان مصطفى فروخ الذي اشتهر بتوثيقه للحياة الاجتماعية في المدينة والريف اللبنانييْن، وبدراسة الفن العربي الإسلامي في الأندلس.