"المبدعات العربيات": الأدب والثورة وما بعدهما

13 ابريل 2016
نجا المهداوي/ تونس
+ الخط -

بعد توقّفه في العامين الماضيين لأسباب وصفها القائمون عليه بالمادية، يعود "ملتقى المبدعات العربيات"، الذي تحتضنه مدينة سوسة التونسية، في دورة جديدة يُنتظر أن تنطلق أشغالها غداً الخميس وتستمرّ حتى 16 نيسان/ أبريل الجاري، لتناقش موضوع "ثقافة الحياة في الإبداع النسائي بعد الثورة".

يُشارك في الدورة الثامنة عشرة من الملتقى مبدعون ومبدعات من تونس ومصر ولبنان وفلسطين والإمارات والبحرين والكويت وليبيا والجزائر والمغرب والعراق، يحضرون ضمن خمس جلسات علمية، تتضمّن كل واحدة منها أربع مداخلات. بينما تُقام على هامشها، أمسيات شعرية ومعرض للفن التشكيلي وزيارات لعدد من المعالم الأثرية في المدينة.

يتضمّن اليوم الأول جلستين علميتين؛ الأولى ترأسها ألفة يوسف من تونس، وتشارك فيها آمال قرامي من تونس بورقة تحمل عنوان "خصائص المقاومة النسائية بعد الثورة"، وفاطمة نصير من الجزائر بورقة بعنوان "إبداع المرأة العربية في ظل الوضع الراهن: بوح ومناجاة أم مقاومة وطوق نجاة"، وثريا البقسمي من الكويت بورقة حول "المقاومة بالإبداع"، وميسون شقير من سورية بورقة حول "الإبداع في مواجهة الإرهاب".

في الجلسة الثانية، التي يرأسها شكري المبخوت من تونس، تتناول نجاة النرسي من المغرب موضوع "قراءة في شهادات لمبدعات عربيات ما بعد الربيع العربي"، وتضيء سهير المصادفة من مصر على "الرواية وإرهاب ما بعد الثورة"، ويتناول شربل داغر "علانية المرأة بعد خروجها: سفور الفن"، بينما تطرح نسرين شعبوني أسئلةً حول "ثقافة الحياة من خلال الإبداع الكوريغرافي".

في اليوم الثاني، أيضاً، تتوزّع المداخلات على جلستين؛ الأولى يرأسها فاروق عمّار من تونس، وتضمّ أربع مداخلات؛ هي: "تغيّرات النتاج النسوي في ما بعد الثورات الجمالية والفكرية" لـ وطفاء حمادي من لبنان، و"الاحتفاء بالجسد في الطلياني" لـ شكري المبخوت من تونس، و"هل للثورة إنشائيتها الخاصة؟" لـ آمنة الرميلي من تونس، و"من الثورة ينبثق الإبداع: نينوى نموذجاً لـ إلهام الزبيدي من العراق.

الجلسة الثانية إضاءةً على "الفضاء العربي من منظور روائيات عربيات" يقدّمها رفيق صيداوي من لبنان، و"الثورات العربية وتفشّي الإرهاب" لـ حدّة حزّام من الجزائر، و"كأن الثورة عصفت بالأبواب" لـ حياة الريّس من تونس، و"خيبات الربيع العربي ونتاجه على المرأة الليبية" لـ فاطمة سالم الحاجي من ليبيا.

تُقام في اليوم الثالث من الملتقى الجلسة الخامسة والأخيرة، برئاسة محمد زين العابدين من تونس، وتتناول المداخلات: "دراسة تحليلية لنماذج من الفن التشكيلي والمسرحي" لـ كريمة بن سعد من تونس، و"الإبداع والقيم الإنسانية بين الجمالي والأخلاقي" لـ ريم الكمالي من الإمارات، و"خصائص المقاومة بالإبداع وفعاليتها" لـ وفاء الحكيم من مصر، و"شهادة مبدعة سينمائية" لـ فريال يوسف من تونس، و"شهادة مخرجة سينمائية من خلال شريطها عزيز روحو" لـ سنية الشامخي من تونس.


دلالات
المساهمون