اتهم حزب "المؤتمر الشعبي العام" في اليمن ، اليوم الإثنين، الرئيس عبدربه منصور هادي، ووزير الدفاع السابق، محمد ناصر أحمد، بمساعدة جماعة أنصار الله (الحوثيين) والتواطؤ معها في إسقاط صنعاء والمحافظات الأخرى.
جاء ذلك في تصريح لمصدر مسؤول، نقله الموقع الرسمي للحزب، استغرب فيه الاتهامات الموجهة إليه بالتحالف مع الحوثيين، وقال إن "الدلائل والتصريحات كلها توضح أنهم أسقطوا حاشد والخمري ومحافظة عمران وبعدها محافظة صنعاء وأمانة العاصمة وبعض المحافظات بمساعدة وتواطؤ من الرئيس هادي، ووزير دفاعه السابق، محمد ناصر الحسني".
وأضاف المصدر أن "الدليل تصريحات الرئيس هادي في اجتماعه بقيادات وزارة الدفاع - اليوم - التي قال فيها (إن أنصار الله هم اليوم شركاء ولا بد من العمل من أجل تطبيع الأوضاع)، وتصريحات وزير الدفاع، محمد ناصر الحسني، أثناء دور الاستلام والتسليم بينه ووزير الدفاع الجديد، والتي أشاد فيها بمليشيات أنصار الله".
وأشار المصدر إلى أن حزب الإصلاح وقع مع الحوثيين اتفاق شراكة "وبرغم كل هذه الدلائل ما زالت الاتهامات تنصب فقط حول حزب المؤتمر"، وأضاف : "ليس بيننا وبين أنصار الله أي خلاف. هم من اليمن، وأصبحوا قوة سياسية موجودة على الأرض".
ويواجه حزب المؤتمر، الذي يترأسه الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، اتهامات بالتحالف مع جماعة الحوثيين ومساندتها في السيطرة على صنعاء في سبتمبر/أيلول الماضي، غير أنه ينفي هذه الاتهامات، ويلقي بها إلى الرئيس هادي، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يوجه فيها الاتهام بشكل مباشر إلى الرئيس ووزير الدفاع.