"اللوفر" يستعد لفتح أبوابه بعد خسارة 45 مليون دولار

25 يونيو 2020
لن يُسمح بالتزاحم أمام لوحة "موناليزا" (توماس سامسون/فرانس برس)
+ الخط -

يستعد "متحف اللوفر" لفتح أبوابه من جديد، بعد نحو أربعة أشهر من الإغلاق بسبب "كوفيد ــ 19"، لكن الزائرين سيفتقدون شيئاً مهماً، هو التزاحم الشديد أمام لوحة "موناليزا".

ومع توقع عدم توافد السائحين بأعداد كبيرة قبل أشهر، وقواعد التباعد الاجتماعي الصارمة، ستكون زيارة "اللوفر" عند فتحه، في السادس من يوليو/ تموز، تجربة هادئة على غير المعتاد. ويعكف العاملون هذا الأسبوع على وضع اللمسات النهائية للتجهيزات، في القصر السابق المطل على نهر السين الذي يقول القائمون عليه إنه أكثر متاحف العالم استقبالاً للزائرين.

وستوضع مواد تطهير لليدين ونظام حجز يخصص أوقاتاً محددة للزائرين، مع تحويل السير داخل المتحف إلى اتجاه واحد، وكذلك وضع علامات على الأرض لتذكير الزائرين بالحفاظ على مسافة تباعد لمتر واحد، إضافة إلى وضع الكمامات.

ويتوقع القائمون على المتحف أن تكون الأعداد الأولية للزائرين خمسة أضعاف مثيلاتها قبل تفشي فيروس كورونا الجديد.

وقال مدير المتحف، جان لوك مارتينيز، إن مساحته الكبيرة التي تشمل مساحة عرض 45 ألف متر مربع وتضم 30 ألف قطعة فنية تعني أنه لن يكون من الصعب احترام قواعد التباعد الاجتماعي. وأضاف: "لن يكون هناك مجال لأن يتواجه اثنان معاً"، لافتاً إلى أن الإغلاق بسبب "كوفيد ــ 19" كبّد المتحف خسارة قيمتها 40 مليون يورو (45 مليون دولار أميركي) من عائدات التذاكر والمناسبات الملغاة ومبيعات متاجر التذكارات.

وقبل تفشي الفيروس، كان "اللوفر" يستقبل نحو مليون زائر شهرياً في موسم الصيف، وثلاثة أرباع هذا العدد من الأجانب.

(رويترز)

المساهمون