"القاهرة السينمائي": فيلمان مصريان فقط

20 أكتوبر 2015
(فاتن حمامة)
+ الخط -

منذ 39 عاماً، انطلقت الدورة الأولى من "مهرجان القاهرة السينمائي"، الذي وضع لبنته مؤسّس "الجمعية المصرية لكتّاب ونقّاد السينما"، كمال ملاخ، عام 1976. شهد المهرجان إيقافه مرّتين؛ الأولى عام 2011 على إثر "ثورة 25 يناير"، والثانية عام 2013، على إثر الاضطرابات السياسية التي شهدتها مصر آنذاك.

في الحادي عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، تُقام الدورة السابعة والثلاثون من المهرجان، والتي أُعلنت تفاصيلها اليوم في القاهرة، في مؤتمرٍ صحافي عقدته رئيسة التظاهرة لهذا العام الناقدة ماجدة واصف.

في حديثها عن هذه الدورة، أوضحت واصف أنّ المنظّمين واجهوا تحديات عديدة لإخراج المهرجان بأفضل صورة ممكنة، فخُصّصت له ميزانية قيمتها تسعة ملايين جنيه، ساهمت وزارة الثقافة بالحصّة الأكبر منها (ستّة ملايين)، وتوزّعت البقيّة على وزارتي السياحة، والشباب والرياضة.

مع كل هذا الدعم، لن يشارك في هذه الدورة سوى فيلمين مصريين، هما "من ضهر راجل" لكريم السبكي و"الليلة الكبيرة" لسامح عبد العزيز. يحكي الأول قصة ملاكم يحبّ فتاة تواجه مشاكل مع أخيها بسبب علاقتها، والثاني يتناول الموالد الشعبية وطقوسها عبر قصص مختلفة. لكن كلا العملين يركّز على إبراز جوانب اجتماعية في مصر.

من جهةٍ أخرى، أُعلن أيضاً عن جائزتين تحملان اسم "سيدة الشاشة العربية" التي سيجري تكريمها في المهرجان؛ هما: "جائزة فاتن حمامة"، و"فاتن حمامة للتميّز".

إلى جانب الجائزتين، تتضمّن التظاهرة عرض سبعة أفلام من بطولة حمامة التي تصدّرت صورتها ملصق المهرجان، وهي: "صراع في الوادي (1954) و"صراع في الميناء"(1956) و"دعاء الكروان" (1959) و"نهر الحب" (1960) و"إمبراطورية ميم" (1972) و"أريد حلًا" (1975) و"يوم مُر يوم حلو" (1988).


اقرأ أيضاً: فاتن حمامة.. في وداع أيقونة الواقعية

المساهمون