"القابضة" الظبيانية تفاوض بنوكاً لاقتراض 3 مليارات دولار

16 يونيو 2020
محادثات القرض تجرى مع أكثر من بنك في الإمارات(Getty)
+ الخط -
قال مصدران لوكالة "رويترز"، من دون أن تكشف عن هويتيهما، إن الشركة القابضة المملوكة لحكومة أبوظبي تخوض محادثات مع بنوك من أجل تمويل مصرفي.
وأكد أحد المصدرين أن القابضة، التي كانت تعرف سابقا باسم شركة أبوظبي التنموية القابضة، تتطلع إلى الحصول على قرض بنحو ثلاثة مليارات دولار. وأضاف أحد المصدرين أن العملية تستهدف تكوين مجموعة أساسية من البنوك التي تقدم خدمات مصرفية متكاملة للشركة.
تنشط القابضة في قطاع الأغذية منذ إعلانها، في مارس/آذار، حصولها على 50 بالمئة في شركة الظاهرة القابضة الزراعية، التي توجد في أكثر من 20 دولة ومقرها أبوظبي.
وسنّت الإمارات، التي تعتمد على الواردات لتلبية 80 إلى 90 بالمائة من احتياجاتها من الغذاء، قانونا في مارس/ آذار لتنظيم مخزونات الغذاء الاستراتيجية المخصصة للطوارئ، حسب ما أوردته وكالة أنباء الإمارات الرسمية، في ظل تنامي المخاوف حيال الأمن الغذائي بسبب أزمة فيروس كورونا.
والقابضة من بين المنافسين على شراء شركة الجزيرة الزراعية الأردنية التي تنتج الدواجن الطازجة والمجمدة للبيع بالتجزئة والجملة، إضافة إلى البيض والفراخ وعلف الدواجن.
وهي أيضا قريبة من الاستحواذ على شركة النبيل للصناعات الغذائية الأردنية التي تنتج الأغذية المجمدة.

وبحسب موقعها الإلكتروني، تدير القابضة، التي تأسست في 2018، محفظة تضم أكثر من 90 شركة في قطاعات مختلفة غير نفطية من اقتصاد أبوظبي. ويرأس مجلس إدارة "القابضة" الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، والرئيس التنفيذي لها محمد حسن السويدي، القيادي السابق في شركة مبادلة، التابعة للصندوق السيادي لأبوظبي.

والعام الماضي، أطلق صندوق مصر السيادي منصة استثمارية مع الإمارات، ممثلة في "القابضة"، بقيمة 20 مليار دولار، للاستثمار المشترك في مجموعة متنوعة من القطاعات والمجالات.
وجمعت أبوظبي الغنية بالنفط عشرة مليارات دولار في أسواق الدين العالمية هذا العام، وقالت إنها تعتزم الاستمرار في تقييم فرص جمع التمويل لحماية ماليتها من تأثير انخفاض أسعار النفط.

وقالت "ستاندرد أند بورز غلوبال" للتصنيف الائتماني، الشهر الماضي، إن من المتوقع انكماش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لأبوظبي بنسبة 7.2 بالمئة هذا العام نتيجة لانخفاض إنتاج النفط وتأثير تفشي فيروس كورونا الجديد.

(رويترز، العربي الجديد)
دلالات
المساهمون