بدأ مكتب الشريف للفوسفات (شركة الفوسفات المغربية)، الذي يمتلك 75% من احتياطي العالم لهذه المادة، اليوم الثلاثاء جولة مشاورات مع مصارف أمريكية للحصول على قرض، ويترقب أن تشمل المشاورات مصارف بريطانية، منها باركليز، خلال الأيام المقبلة.
وأوضح مصدر مسؤول بالمكتب، طلب عدم ذكر اسمه، لـ "العربي الجديد"، أن بعثة من الشركة بدأت اليوم مشاورات في الولايات المتحدة الأمريكية لبحث إمكانية تقديم هذه المصارف قرضا، ومنها جي بي مورغان، دون أن يكشف عن قيمة التمويل.
وتأتي هذه المشاورات بعد أربعة أيام فقط من منح وكالة التصنيف الدولية "ستاندارد آند بورز" تصنيف مكتب الشريف للفوسفات، لأول مرة، مستوي "بي. بي. بي".
وأرجعت الوكالة هذا التصنيف إلى ارتباط الشركة بالدولة المغربية، التي تمتلك حصة تبلغ 95% من رأسمال الشركة.
وعانى المغرب العام الماضي، وبداية 2014 ، من تراجع في صادراته من الفوسفات ومشتقاته، إذ انخفضت بنسبة 23,3% بنهاية العام 2013، وبلغت 37.139 مليار درهم مغربي، مقابل 48.397 مليار درهم خلال نفس الفترة من عام 2012.
ويحتل المغرب المركز الأول لتصدير الفوسفات على الصعيد العالمي، ويستحوذ على ثلاثة أرباع احتياطي العالم من هذه المادة.
ويعد المغرب ثاني منتج لمادة الفوسفات عالميًا، ويقدر إنتاجه السنوي بنحو 30 مليون طن، يوجه معظمه نحو التصدير، بحسب بيانات رسمية.
الدولار = 8.16 درهم مغربي