بعرض مسرحية "بين حياة وموت" لـ هالة عيّاد، تنطلق في السابعة والنصف من مساء اليوم في قاعة "تياترو" في تونس العاصمة، تظاهرة "لقاء العرض الأول لفنون المسرح".
التظاهرة ومع تتابع دوراتها باتت مثل تقليد في دوائر المسرح التونسي، حيث يعتبرها المتابعون عنواناً لموسم المسرح في تونس، وإن ظلّت مبادرة غير منفتحة على مجمل المشهد حيث يهيمن جيل الشباب على الأعمال المقدّمة، والتي يبقى بعضها حبيس "العرض الأول".
تستمرّ التظاهرة حتى الأوّل من الشهر المقبل، بواقع عرض يومي، ومن الأعمال المقدّمة؛ "الصبية والموت" لـ سميرة بو عمود، و"مثل عصفور" لـ وليد العيّادي، و"عمدة شو" لـ عماد جمعة، و"الهربة" لـ عزيز الجبالي، و"المتاهة" لـ ظافر غريسة، و"اللهليبة" لـ منير العرقي، و"بين" لعاصم بالتوهامي، وهي جميعها عروض تونسية في ما عدا مسرحية "إلا ثلاثين" لـ دلال فيّاض من الأردن.
في يوم الختام، يقدّم المسرحي التونسي توفيق الجبالي (أحد المشرفين على التظاهرة) عمله الجديد "مسألة حياة" الذي يأتي بعد فترة وجيزة من ظهور عملين آخرين له، هما: "التابعة" و"المجنون".
تتضمّن التظاهرة أيضاً مجموعة ورش من بينها "ورشة الممثل أمام الكاميرا" و"ورشة التعبير الصوتي". كما تُقام ندوتان في "قاعة مربع الفن"؛ الأولى بعنوان "أوهام الحرية في واقع منفصم ورقابة متخفيّة"، والثانية حول منجز الناقد والمؤرّخ المسرحي التونسي محمد المديوني.